وفاء بيضون – أرسلت الرابطة المارونية في لبنان بهيئة رئيسها النقيب إنطوان قليموس والمجلس التنفيذي والأعضاء رسالة تهنئة وتقدير إلى الدكتور جهاد مصطفى وذلك في أعقاب تعرفها على إنجازات وابتكارات النابغة اللبناني الأصل وغير المسبوقة في عالم الطب المعاصر ، والتي أحدثت ثورة غير مسبوقة أيضًا في علم الشرايين والأنسجة الدقيقة، التي كانت ما قبل الدكتور جهاد شيء وباتت معه الآن شيئًا آخر
إذ تمكنت عبقرية د. جهاد الفذة والخلاقة من إيقاف نزف الألم واليأس والإحباط لكل من يصاب بتلك الأمراض التي كانت تؤدي عادة للمصاب بها ” الغرغرينا ” .. للبتر وكثيرًا من الأحيان للموت عندما يلي البتر الأول بتر آخر ..
وأيضًا تمكنت تلك العبقرية من التغلب على المرض القاتل الذي يسمى بالمصطلح الطبي ” cli ” وكما ذكر فإن هذا المرض ” cli ” هو عبارة عن شريان يمتد من الحوض إلى أسفل القدم والمصاب به يواجه الموت المحتم بعد فترة من الإصابة.. مع الإشارة هنا يقول الدكتور جهاد إن هذا المرض قاتل أكثر من السرطان..
ومع تغلب د.جهاد على معضلة تلك الأمراض نستطيع القول: لا خوف أو يأس أو ألم بعد اليوم، بل أمل وعلاج وشفاء ..
نقرأ في رسالة الرابطة المارونية في لبنان من خلال تهنئتها وتقديرها للدكتور جهاد على إنجازاته التقنية والعملية الناجحة، أن لبنان ينجب عقولًا لو توفرت لديها الشروط اللازمة والحاضنة لغيرت الكثير من مسار التاريخ في حقول العلم والمعرفة وميادينها كافة، والدليل وجود الدكتور جهاد مصطفى وأمثاله الذين أبدعوا وقدموا عطاءات وإنجازات لها إسهامات دقيقة وحساسة في عجلة التطور والحضارة في جميع المجالات …
هذا نص الرسالة :
الرابطة المارونية بيروت في 15 – 3 – 2019
الرئيس
حضرة الدكتور جهاد مصطفى المحترم
تحية وبعد
تابعت الرابطة المارونية في لبنان ، رئاسةً مجلساً تنفيذياً و أعضاء الإنجاز الكبير الذي حققه بابتكار تقنية طبية عملت عليها طويلاً لإنقاذ أطراف مرضى من البتر ، ونقلت الينا المعلومات والتقارير أمثلة حسية عن أشخاص استطعت إنقاذ أطرافهم ، في ما قدّمت من علاجات ارتكزت إلى جراحات دقيقة أدّت أغراضها في إنقاذ المصابين
إننا نهنئك على هذا الإنجاز العلمي والطبي الكبير ، ونتمنى لك دوام التوفيق في خدمة الإنسانية المعدبة
كما ورد في الرسالة :
تحية وبعد
نرفق ربطاً رسالة تهنئة موجهة من رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس تقديراً للإنجاز الكبير الذي حققتموه بابتكاركم تقنية طبية لإنقاذ أطراف مرضى من البتر .
للتفضل بالإطلاع وقبول الإحترام