حي عرض الفقر في بنت جبيل – تخلي المسؤول بعد لعنة الموقع

حي عَرض الفقر
هو هذه المساحة من مدينة بنت جبيل الممتدة من الملعب صعودا ومن ناحية آل الحراجلي جنوباً حتى تلامس سور مدرسة المعلمة سكنة بيضون في حي العويني

وقد سميت هذ الناحية ب ‘عرض الفقر’ لإنحدارها الشديد وانجراف كل تربتها عبر السنين … لفقرها من التراب

كما أن هناك من لعب بالإسم ليعبر به عن وضع اقتصادي دون الوسط كان يتشاركه سكان هذه الواجهة

وبتعاقب الأزمنة والسلطات الحاكمة تعاقبت حالات الإنصاف والحرمان بأسلوب فاقع لهذا الحي.

في زمان النائب عبد اللطيف بيضون تم ايصال أعمدة الكهرباء وشبكة المياه كما تم مد بعض الشوارع بالباطون.

إبان الإحتلال تساوت هذه الناحية مع باقي الأحياء بالقهر والتهجير الا أنها نعمت بوفر من التغذية بالماء والكهرباء

الى أن تغير الزمان وأشرقت شمس حرية هذه الأرض بفضل ما سال من دماء أبنائها. وعاد المهجرون وبنوا العمارات والڤلل وبات المشهد مشرقاً كما في الصورة أدناه

إلا أن…
إلا أن عقلية إدارة الأمور لا زالت في رواسبها بقايا صورة عرض الفقر التي تمنع القائمين على نظم أمر المدينة من انصاف هؤلاء الناس في هذا المكان

وعلى سبيل المثال وفي يوم كان يتم ‘تبليط’ بعض الشوارع في بنت جبيل كان ممنوعاً على هذه الواجهة مد الزفت في شوارعها. الى أن علت الأصوات وتمت المعالجة

اليوم وعلى مدى شهرين الى ثلاثة أشهر من الصيف تقطع المياه كلياً عن هذه الواجهة.

بين سوء توزيع وتحويل المياه لمحسوبيات وشفط للمياه دون مراقبة يبقى الإهمال العلّامة الأبرز في التعامل مع الناس هنا

وبين غائب ومدعي عدم تخصص تجد نفسك حائرا الى من تشتكي ومن ينصفك في هذا الظلم والتعدي على كرامة الإنسان في الحجب الكلي للمياه على مدى أشهر الصيف.

ويبقى المشتكى لله. ولا حول ولا قوة الا بالله

عن معاناة عاشها ولخصها لكم ناشر الموقع

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …