صفار ربطة العنق

جاء وزير الخارجية الأميركية إلى لبنان في زيارة سبقها وواكبها ويتبعها الكثير من الجلبة والضجيج.

لبنان الرسمي تبنى مبدأ الدفاع عن مقاومته.

هياكل ١٤ آذار العظمية دبت فيها الحياة من جديد وفُتح لها هواء المحطات السعودية لتعيد وتجتر خطاب ١٤ آذار المدفون والغابر

فما الذي يحصل!؟

لقد إنهزمت أمريكا وحلفاؤها في معركة سوريا هزيمة مبرمة وموثقة لا سبيل لنكرانها لا بل أن أمريكا ببراغماتيتها قد إعترفت بالهزيمة.

لكن أمريكا وانطلاقاً من براغماتيتها أيضاً وإن خسرت معركة فهي في طور معركة جديدة على مسرح الشرق الأوسط ولها خياران ستخوض إحداهما أو كلاهما على صهوة الجواد الإسرائيلي.

فإما أن تعلن أمريكا إعترافها بإسرائيلية هضبة الجولان بعكس القانون الدولي وإما أن تغطي عدواناً إسرائيلياً على غزة في ظل إستبعاد حرب واسعة على لبنان لغياب مقومات الربح فيها.

أما علاقة كل هذا بزيارة الوزير الأمريكي فهو بكون مقاومة لبنان وردها في حال أقدمت إسرائيل على أي من الخطوتين المطروحتين أعلاه هو المشكل الوحيد والخطر الوحيد الذي تخشاه الإدارتان الأميركية والإسرائيلية

جاء الأمريكي الى لبنان ليشعل ناراً في خلفية المقاومة المحلية اللبنانية وليلهيها عما يتم تحضيره سوريأً وفلسطينياً وإقليمياً

فكيف سيكون اللعب على الملعب الإقليمي، الجواب في الأسابيع القليلة المقبلة.

رأي خاص بإدارة الموقع مبني على معطيات إعلامية بحتة!

#بنتجبيلنا ‏‎#رأيك_بالدنيا #وقفة_عز BintJubayl BintJubayl.com#

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …