مازال علماء مختلف مجالات العلوم، يبحثون عن طرق ناجعة وفي متناول اليد لعلاج الأمراض السرطانية، وساعد التطور العلمي العلماء في الاقتراب من هذا الهدف السامي.
1 – إن دقة حركة الساعات الميكانيكية مرتبطة بجودة تزييتها. أما الساعة البيولوجية للإنسان فدور الزيت يقوم به هرمون “ميلاتونين”، الذي تفرزه الغدة الصنوبرية مع حلول الظلام. إن بداية إفراز الميلاتونين، تشير الى ضرورة خلود الجسم الى النوم. من هنا تظهر ضرورة مراعاة أوقات اليقظة والنوم. لأن عدم مراعاة هذا النظام يؤدي الى الإصابة بأمراض مختلفة مثل زيادة الوزن والسكري وحتى السرطان.
2 – السرطان تسببه الأجهزة الكهربائية درس العالم السويدي أولي يوهانسون، الخبير في الفيزيولوجيا العصبية خلال 30 سنة تأثير الإشعاعات الكهرمغناطيسية في جسم الإنسان. وفي إحدى التجارب التي أجراها لمعرفة هذا التأثير، أجلس أحد المتطوعين على بعد نصف متر عاري الظهر مقابل جهاز التلفزيون، لمدة 8 ساعات. وبعد انقضاء المدة أخذت عينات من جلد المتطوع لفحصها. وكانت النتائج مذهلة، فبدت خلايا الجلد وكأنها تعرضت للإشعاع.
3 – يمكن تشخيص السرطان بواسطة الضوء اخترع علماء من روسيا بروتينا مضيئا. هذا البروتين يتصرف داخل الورم السرطاني وكأنه جاسوس خلف خطوط العدو، حيث يتعرف أولا على الخلايا السرطانية ثم يقضي عليها، تحت تأثير أشعة الليزر.
4 – يمكن التغلب على السرطان بواسطة المغناطيس عرف منذ زمن أن لكل نوع من أنسجة الجسم مجموعة من الإشارات الخاصة به، التي على أساسها يمكن معرفة حالة هذا العضو أو ذاك.
وعند الإصابة بالسرطان يرتفع تركيز الصوديوم في الجسم. وإذا درسنا أوراما مختلفة لنفس نوع السرطان بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي “التصوير المقطعي” يمكن أن نحدد مقاومتها لطرق العلاج المختلفة. هذه التكنولوجيا من المحتمل أن تسهل علاج السرطان.
5 – تشخيص السرطان بتحليل الدم فقط يقدم علماء الفيزياء في روسيا خدمات جليلة في تشخيص الإصابة بالسرطان، في مراحله الأولية. التشخيص يتم بتحليل الدم بواسطة جهاز “فوتوكور” الجديد الذي اخترعه علماء الفيزياء الروس.
المصدر: تلفزيون العالم