احتجزت إيران عشرة بحارة أمريكيين على متن زورقين تابعين للبحرية الأمريكية في الخليج يوم الثلاثاء في واقعة هزت الأعصاب قبيل أيام من التنفيذ المتوقع للاتفاق النووي التاريخي مع طهران.وفي وقت متأخر يوم الثلاثاء قال مسؤول عسكري أمريكي إن خططا وضعت لإيران لإعادة البحارة الأمريكيين العشرة لسفينة تابعة للبحرية الأمريكية في المياه الدولية صباح اليوم الأربعاء.
ووصف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون البحارة بأنهم بحالة جيدة ويتلقون معاملة جيدة. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن البحارة وهم تسعة رجال وامرأة كانوا على متن الزورقين.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض لشبكة سي.إن.إن “تلقينا تأكيدات من الإيرانيين أن البحارة بخير وأنه سيسمح لهم بمواصلة الرحلة على الفور.”
وأكدت وسائل إعلام إيرانية احتجاز الأمريكيين العشرة. وقالت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء “احتجزت القوات البحرية للحرس الثوري الزورقين الأمريكيين بعد أن دخلا مسافة كيلومترين في المياه الإقليمية الإيرانية.”
وأضافت الوكالة أن مسؤولين من إيران والولايات المتحدة يتفاوضون للإفراج عن البحارة.
جاءت أنباء الواقعة قبل ساعات من إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما آخر خطاب له عن حالة الاتحاد للكونجرس الأمريكي قبل أن يترك منصبه في يناير كانون الثاني 2017.
ولم يذكر أوباما احتجاز البحارة في الخطاب الذي استمر ساعة لكنه ذكر الاتفاق النووي مع طهران قائلا إن “العالم تجنب حربا أخرى.
وفي وقت لاحق، اعلن القائد البحري للحرس الثوري انه “بعد احتجاز البحارة الأمريكيين تصرفت حاملة طائرات أمريكية بشكل استفزازي وغير مهني لمدة 40 دقيقة ونفذت مناورات في الخليج”.
واضاف “البحارة الاميركيون رهن التحقيق وما يقوله الآخرون عن إطلاقهم على الفور تكهنات لا نؤكدها أو ننفيها”.