نشرت الmtv بالأمس مقالاً ينتقد فيه كيف أن الديار تدير شؤون موقعها وصحيفتها تحت عنوان : ”
“شارل أيوب مهتمّ بـ “الجنس على اليسار”:
يُعتبر رئيس تحرير صحيفة “الديار” شارل أيوب من أكثر صحافيّي لبنان إثارةً للجدل، أكان من الناحية السلبيّة أو الإيجابيّة، خصوصاً بسبب مواقفه السياسيّة وعلاقاته المتقلّبة أحياناً بسياسيّين لبنانيّين وإقليميّين.
ينشط شارل أيوب على موقع “الفايسبوك” عبر نشر كميّة كبيرة من الأخبار والمقالات المنشورة في صحيفة “الديار” وموقعها الالكتروني، علماً أنّ هذا النشر يتمّ بطريقة عشوائيّة والدليل على ذلك أنّه يندر أن ينال أيّ من الروابط المنشورة على الصفحة علامة إعجاب من أيّ من رفاق أيّوب الفايسبوكيّين.
واللافت أيضاً أنّ أيوب لا يقوم بأيّ عمليّة انتقاء للأخبار والمقالات، بل ينشر أخباراً سياسيّة وفنيّة وصحيّة وحتى جنسيّة، ومنها مقال ربما لفت انتباهه، ويحمل عنوان “احذروا ممارسة الجنس على اليسار”!
وتجدر الإشارة الى أنّ أيوب رفق الروابط بتعليقات شارحة يتضمّن بعضها أخطاء لغويّة فادحة!”
فما كان إلى أن ردت صحيفة الديار بمقال عنوانه:”
“مستشار الحريري حمود يوجه الـ MTV ضد الديار
بما ان مستشار الحريري هاني حمود هو المشرف الفعلي على محطة الـ “MTV” ولأن موقع شارل ايوب نشر ان سعد الحريري طلب العفو من الامير عبد العزيز بن فهد ولان الامير عبد العزيز بن فهد لم يقبل مصالحة الحريري، فطلب حمود انزال خبر ضد موقع شارل ايوب على الانترنت.
ولاحقاً نروي كيف كان موقف ميشال غبريال المر يوم اغلقوا محطته الـ “MTV” ومن كان صاحب الشجاعة ومن كان خائفاً وهارباً حتى من اصحاب المحطة.
فاستعمل هاني حمود موقع الـ “MTV” ليهاجم موقع شارل ايوب، والجدير بالذكر ان الحريري الذي هو ليس بمستوى رجل دولة يلاحق الامير عبد العزيز بن فهد لمصالحته وعبد العزيز بن فهد يرفض، واخيراً ارسل الحريري بمستشاره هاني حمود الذي قام بتقبيل يد الامير عبد العزيز بن فهد وطلب منه الغفران للحريري لكن الامير عبد العزيز بن فهد قال انا صنعت سعد الحريري وكان يأتي لعندي ويشحذ الاموال من الديوان الملكي عندما كان والدي ملكاً للسعودية وانا لا اريد ان اصالحه لانه ليس عنده صداقة بل يفتش عن مصلحته المادية فعندما كان الامير بندر قوياً لحق به وتركني وعندما اصبح الامير محمد بن سلمان قوي لحقه وتركني ولان محمد بن سلمان لم يعر اهتماماً لسعد الحريري جاء الان يصالحني فلا اريد ان ارى صورته، وابحر الامير عبد العزيز بن فهد في يخته من فرنسا الى ايطاليا ورفض مقابلة الحريري الذي كان ينتظر في قصره في باريس.
ما نفع كل الاموال وان يكون شخصاُ مستشاراً عند شخص ضعيف للاموال اذا كان سعد الحريري وكان هاني حمود مستشاره على هذه الاموال يشرف على محطة الـ “MTV” وينشر الاخبار التي يريدها.”