وذكرهم بأيام الله

سماحة العلامة السيد محمد علي فضل الله
الجمعة 6 صفر 1436هـ الموافق 28 تشرين الثَّاني 2014 م

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمينَ، وَأفَضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ عَلَى أَشْرَفِ خَلْقِ اللهِ وأعزِّ المُرسَلينَ سَيِّدِنَا وحَبيبِنَا مُحَمَّدٍ رسولِ اللهِ وعلى آلهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَأصحَابِهِ الأخيَارِ المُنْتَجَبين.
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم: 14]. وأيَّامُ الله هي أيَّامُ أوليائه وعباده المخلصين العاملين في سبيله وفي سبيل مرضاته.
ونحن نقفُ على أعتاب يومٍ من هذه الأيَّام الَّتي نتعلَّم منها الدُّروس ونأخذُ منها العِبَر بالغة الأهميَّة في حياتنا الإيمانيَّة الرُّوحيَّة والعمليَّة.
ففي السابع من شهر صفر الخير، الَّذي يصادف يوم غدٍ السبت، تمرُّ علينا ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى(ع) في سنة 50 للهجرة في المدينة المنوَّرة.
والإمام الحسن هو ثاني أئمَّة أهل البيتعليهم السَّلام، وأحد أهل الكساء الخمسة الَّذين نزلت فيهم آيةُ التَّطهير، في قوله تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب: 33]، وهو الَّذي شملته آية المودَّة في قوله تعالى: قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى [الشورى: 23].
ونحن عندما نطَّلع على سيرة الإمام الحسن نجد أنَّه كان شديد الشبه برسول الله(ص)، ففي (الإرشاد) للشَّيخ المفيد قال: كان الحسن(ع) أشبه النَّاس برسول الله(ص) خُلُقًا وسُؤدَدًا وهَديًا. رَوى ذلك جماعةٌ منهُم معمَّر عن الزُّهريِّ عن أنسِ ابن مالك قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله(ص) من الحسن بن علي(ع).
وقد وَردت الأحاديث الكثيرة في فضله وفي فضل أخيه الحسينعليهما السَّلام فقد جاء في الإرشاد أيضًا عن زينب بنت أبي رافع قالت: أتت فاطمةُ(ع) بابنيها الحسن والحسين إلى رسول الله (ص) في شكواه الَّتي توفِّيَ فيها فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك، ورِّثهما شيئًا، فقال(ص): أمَّا الحسنُ فإنَّ له هَدْيِي وسُؤدَدِي، وأمَّا الحُسينُ فإنَّ له جُودِي وشَجَاعَتِي. كما وردت أحاديث عديدةٌ عن رسول الله(ص) فيه وفي أخيه الحسين(ع) ومنها: اللَّهمَّ إنِّي أحبُّ حَسَناً، فأحبَّه وأحبَّ من يحبُّه، وحبُّ النبيِّ(ص) له لم يكن حبًّا عاطفيًّا محضًا بعيدًا عن حركة الدَّعوة، لأنَّ النَّبيَّ كان يرى فيه وفي أخيه الحسين(ع) مستقبل الأمَّة الإسلاميَّة وإمامة النَّاس من بعده ومن بعد أمير المؤمنين علي(ع)، وهذا ما نفهمه من الحديث النَّبويِّ الشّريف: ابنايَ هذان إمامان قَاما أو قَعَدا. وعن النَّبيِّ (ص) كذلك: الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنَّة.
ونقرأ في سيرة النَّبيِّ أنَّه كان يتعهَّد الحسن والحسين(ع) بالرِّعاية والعناية والتَّعليم وإظهار المحبَّة لهما وفضلهما بين المسلمين. ولذلك نجد أنَّ الوعيَ الرِّساليَّ والمعرفةَ الفقهيَّة الإسلاميَّةَ برزت في حياة الحسن والحسين(ع) منذ طفولتهما، فكانا يلتفتان إلى النَّاس ويصحِّحان عباداتهم بلطفٍ وهدوء وحكمة، كما فعلا مع ذلك الشَّيخ الَّذي لم يكن يحسن الوضوء.
وهذه هي ثمار التَّربية الصَّالحة للأبناء، لأنَّ أبناءنا هم امتدادنا فيما بعد الموت، فإن كانوا صالحين فإنَّنا نستفيد من أعمالهم الصالحة، وهذا ما جاءت به الأحاديث الشَّريفة كما في الحديث الوارد عن رسول الله(ص): إذا مات الإنسانُ انقطعَ عنه عملُه إلَّا من ثلاثة: إلَّا من صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ يُنتَفَعُ به، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له.
وهكذا نجد أنَّ الرَّسول كان يهتمُّ بتربيتهما على كلمات التَّوحيد وأصول الإسلام منذ البداية حيث كان منذ الولادة يؤذِّنُ، ويُقيمُ في أذنيهما، وهذه إشارة أرادها رسول الله(ص) وأرادها الإسلام أن تلفت النَّظر إلى أن من واجب الأب تجاه أبنائه، أن يتحمَّل مسؤوليَّة تعليمهم كلمة الإيمان ومفاهيم الإسلام منذ بداية الحياة، فلا حريَّة لنا في إهمالهم إيمانيًّا بل لا بد من رعايتهم في هذا المجال، كما نرعاهم في بقيَّة المجالات الماديَّة والاجتماعيَّة والمعيشيَّة الأخرى.
وقد عاش الحسن(ع) مع جدِّه رسول الله(ص) ثماني سنوات وعاش مع أبيه علي(ع) سبعًا وثلاثين سنة، وكان عليٌّ(ع) يعتمد عليه في كثير من الأمور المختصَّة بإدارة ورعاية شؤون المسلمين الرُّوحيَّة والسِّياسيَّة والاجتماعيَّة. وبعد استشهاد أمير المؤمنين(ع) بويع الحسن(ع) بالخلافة من قبل المسلمين رغم وجود عدد كبير من الصَّحابة الَّذين شهدوا رسول الله(ص) في المدينة، ما يدلُّ على تقدير مكانته وأهليَّته الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة والرِّسالية بين المسلمين، من خلال ما سمعوه من رسول الله وما شهدوه من فضائل الحسن(ع) من خلال معايشتهم له.
وقد استمرت خلافته حوالي ثمانية أشهر، اضطرَّ بعدها إلى التَّنازل عن الخلافة، بعد أحداث سياسية شائكة كان أبرزها خذلان جيشه له، حتَّى أنَّه تعرَّض لمحاولة اغتيال في جيشه وبين عسكره، هذا الجيش الَّذي تأثَّر بإعلام معاوية، من خلال إغراءاته وأكاذيبه وشرائه للضَّمائر، ما أدّى بالحسن(ع) إلى الاضطرار للقبول بالصُّلح مع معاوية على أساس شروط، تمَّ انتهاكُها كلُّها من قبل معاوية، حين دخل الكوفة، فقد قال لأهلها: وإنِّي مَنَّيتُ الحسنَ بن عليٍّ بأمور، كلُّها تحت قدميَّ هاتين لا أفي له بشيءٍ منها. وهذا الغدر هو أبرز خصال معاوية، والَّذي عبَّر عنه أمير المؤمنين(ع) بقوله: والله مَا مُعَاوِيَةُ بِأَدْهَى مِنِّي ولَكِنَّه يَغْدِرُ ويَفْجُرُ – ولَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ – ولَكِنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ وكُلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ.
والإمام(ع) لم يلجأ إلى الصُّلح، إلا حين رأى أنَّ مصلحةَ المسلمين والرِّسالة تفرض ذلك، بعد اختلال توازن الأمَّة، وذلك هو نفس الواقع الذي واجه أباه علياً(ع) في أُخرَيَات أيَّامه، حيث كان هناك اختلالٌ واهتزازٌ في بُنيَةِ الجيش الَّذي كان يريد أن يحارب به معاوية بما يمثِّله معاويةُ من مرض يأكل جسم الأمَّة.
فقد كان قسم من جيش الحسن(ع)، من الخوارج الَّذين انتظموا في الجيش لا إيماناً به وبإمامته، بل لأنَّهم أرادوا قتال معاوية، بأيِّ وسيلة وتحت أيَّة راية.
وكان قسم آخر من الجيش يريد القتال من أجل الغنائم، وقسمٌ ثالثٌ ينطلق من خلال العصبيَّة العشائريَّة فيتحركون بحركة زعيم العشيرة وسيِّدها، وهم متزلزلون لا يملكون موقفاً واضحًا بل ربَّما يتغيَّرون وينتقلون إلى المعسكر المقابل فيما لو اقتضت مصالح شيخهم ورئيس قبيلتهم ذلك. بل كانت رسائل بعض أفراد وقادة الجيش إلى معاوية تقول: إن شئت سلَّمناك الحسن(ع) حياً أو ميتاً.
ويمكن لنا أن ندرك مدى اهتزاز جيش الإمام(ع) من خلال معرفتنا بخيانة بعض أقربائه -وهو عبيدالله بن العبَّاس- حيث أغراه معاوية بالمال فترَكَ الجيش بدون قيادة، بل ذكرت الرِّوايات أنَّه انضمَّ إلى جيش معاوية.
من هنا كانت ظروف الحسن(ع) تختلف عن ظروف الحسين(ع)، وكان الإصرار على القتال سيؤدِّي إلى مقتله ومقتل الحسين(ع) وكلِّ أصحابه وآله، ولن يكون بعد ذلك صوتٌ يرفع شعار الحقّ.
لقد كانت المصلحة الإسلاميَّة في تلك المرحلة تفرض الصُّلح، كي لا يسقط الهيكل على رؤوس الجميع، بل كان الصُّلح مقدِّمةً لحركة الإمام الحسين(ع) ومهيِّئًا لها، وقد انطلق من خلال كلمة علي(ع): لأسالمنَّ ما سلِمت أمورُ المسلمين ولم يكن بها جورٌ إلَّا عَلَيَّ خاصَّة.
ومن هنا أيُّها الإخوة، لا يمكن لنا أن نفرِّق بين أسلوب الإمام الحسن(ع) وأسلوب أخيه الحسين(ع)، فإنهما يستقيان من منبعٍ واحد، وأسلوبُهما في المنهج والطريقة واحد، والاختلاف لم يحدث إلا من حيثُ اختلافِ المرحلة والظُّروف السّياسيَّة الرَّاهنة آنذاك.
وهكذا نفهم كيف كانت حركة الأئمَّة حركة منطلقةً من دراسة معطيات الواقع العامِّ، من أجل إيجاد الحلول والمخارج الملائمة لكلِّ ما يعترضهم وما يعترض الأمَّة من الأزمات، ولم تكن حركتهم مبنيَّة على الغيب في خطوطها التَّفصيليَّة والعامَّة. وهذا ما ينبغي لنا أن نفهمه جيِّدًا في تخطيطنا لحركة حياتنا كأفراد وكأمَّة، فنحن عندما نطلُّ على واقعنا الإسلامي، نجد أنَّ القضيَّة الفلسطينيَّة قد عادت إلى الواجهة، حيث كشفت الزَّيف العربيَّ كما فضحت – في الوقت نفسه – العمالة التكفيريَّة لأعداء الإسلام. ففي الوقت الَّذي يتعرَّض المسجد الأقصى لأكبر التَّهديدات وأشدِّ المخاطر، يغيب الحكَّام العرب وتختفي أصواتهم، كما يغيب التَّكفيريُّون وتغيب أسلحتهم، فكأنَّ سيوفهم لا تطال إلَّا المسلمين، وكأنَّهم ما جاؤوا إلَّا ليُبعِدوا فلسطين عن المشهد، وليمحوها من وجدان الأمَّة وذاكرتها، فهم لا يذكرون القدس بكلمة، ولا يطلقون في سبيلها رصاصة، ويستمرُّون في منهج الإجرام حتَّى يُروِّعوا العالم، ويشوِّهوا صورة الإسلام والمسلمين، وفي ذلك مصلحةٌ أمريكية أكيدة.
إنَّ هدف هؤلاء هو تشويه صورة المسلمين وإظهارِهم بصورة الذَّبَّاحين المتعطِّشين للدِّماء حتَّى ينفر العالم كلُّه من الإسلام، فبدلاً من أن يكون دينَ الإنسانيَّة والرَّحمة، كما هي حقيقته، إذا بهم يقدِّمونه -من خلال أفعالهم الجاهليَّة- دينًا للقتل والذَّبح، مستعيدين أسوأ ما في التَّاريخ الإسلامي من نماذج وفِرَقٍ مثل بني أميَّة والخوارج وغيرهم.
إنَّ أسوأ ما يمكن أن يحصل في مواجهة هؤلاء، أن نتشبَّه بهم في التَّعصُّب وضِيق الأفق وتكفير من يختلف معنا من بقيَّة المسلمين، لأنَّنا بذلك نحقِّق أمنيات الاستكبار في شقِّ وحدة الأمَّة وتشتيت قوَّتها وشرذمة أبنائها، حتَّى يرجعوا ضُلَّالاً يكفِّر بعضُهم بعضًا ويلعنُ بعضُهم بعضًا ويضربُ بعضُهم رقابَ بعض، وهو الأمر الَّذي حذِّر منه نبيُّ الرَّحمة(ص).
إنَّ قضيَّة فلسطين، تكشف أيضًا حقيقة الحكُّام العرب، الَّذين يتحمَّسون من أجل إسقاط نظامٍ عربيٍّ مقاومٍ هنا، وآخرَ مخالفٍ لهم هناك، فيدفعون المليارات ويستغلُّون الإعلام ويحرِّكون الجيوش، في حين يعجزون عن كلمة حقِّ واحدةٍ في وجه إسرائيل وانتهاكها للمقدَّسات، وذلك في الوقت نفسِه الَّذي يتباكَون فيه على الحرِّيَّات وحقوق الإنسان في سوريا والعراق، مع أنَّهم أكثر من ينتهكُها، في حين ينتفي حرصُهم عليها، عندما يتعلَّق الأمرُ بالبحرين ومواطنيها المظلومين، الخاضعين منذُ عقودٍ لظُلم حُكمٍ ظالمٍ مستبدّ، لجأ مؤخَّراً إلى انتخابات صوَريَّة قاطعها معظم البحرانيِّين، وكان جُلُّ هدفها إقصاء المواطنين عن المشاركة وتكريسُ واقع القمع.
كما قامت السُّلُطات، بخطوةٍ مستنكَرةٍ وخطرة، تمثَّلت في اقتحام بيوت العلماء الرُّموز في البحرين، وهي خطوةٌ غير محسوبةِ العواقب، إذ لا بدَّ للنِّظام أن يعلم أنَّ الإصرار على تحدِّي مشاعر النَّاس لن يزيدهم إلَّا ثباتًا على مواقفهم وحقوقهم.
وتبقى الجمهورية الإسلاميَّة في إيران، الَّتي تقف موقف القوَّة في وجه الاستكبار الغربيِّ، من خلال الإصرار على حقوقها النوويَّة، في حين يسعى الغرب إلى وقف مشروعها النوويِّ السِّلميِّ، لأنَّه لا يحتمل أن تقوم دولة إسلاميَّةٌ مُمانِعَة وغيرُ خاضعة لسيطرته، بالوصول إلى هذه المراحل العلميَّة المتقدِّمة، لأنَّه يريد للمسلمين أن يبقوا مستهلكين لكلِّ ما تنتجه مصانعه، وأن لا يمتلكوا القدرة العلميَّة على مواكبة تطوَّر العصر العلميِّ والتكنولوجيّ.
وقد استطاعت إيران في المفاوضات الجارية مع الدُّول الغربيَّة، أن تتمسَّك بحقوقها النوويَّة، ولا تخضع للضُّغوطات الهادفة إلى إجبارها على التراجع عن مشروعها النوويّ، وقد جاء تأجيلُ المفاوضات، ليعطي مؤشِّراً هامًّا، على أن الجمهوريَّة الإسلاميَّة ثابتة على مواقفها ومستعدَّةٌ لمواجهة كلِّ الاحتمالات، وتتحرَّكُ من موقع القوَّة، ولذلك لا يمكن للغرب أن يتجاوزها.
كما أنَّ إيران ما تزال ملتزمة بقضايا الأمَّة وخصوصًا قضيَّة المقاومة، حيث كان لافتًا إعلانها عبر مسؤوليها العسكريِّين، أنَّها سلَّمت المقاومة الإسلاميَّة صواريخ متطوِّرة، تعطيها قدراتٍ جديدةً في مواجهة العدوِّ الصّهيونيّ، حتَّى بات مفاعل ديمونا في مرمى نيرانها الدَّقيقة، كما باتت كلُّ نقطة من الأراضي المحتلَّة في مرمى صواريخها المدمِّرة، ما يمنحها قدراتٍ عمليَّةً وردعيَّةً جديدة، في مواجهة أيِّ عدوان قد يفكر به العدوُّ.
إنَّ المرحلة الصَّعبة تفرض علينا أن نَبقى مستعدِّين على كافَّة المستويات، وجاهزين لإحباط مؤامرات المستكبرين الَّذين يتربَّصون بنا الدَّوائر في اللَّيل والنَّهار ويسعون لإسقاط أمَّتنا واستضعاف شعوبها، حتَّى نُسقط كيدَهم ونُخَيِّبَ آمالَهم…
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ [الأنفال: 60] وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ [التوبة:105] والحمدُ للهِ ربِّ العالمين

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …