عندما نقول عن الجديد صحافة صفراء لا نبالغ ويبدو أن مريم البسام لم تتأدب بعد من جلدة السيد بيد ابنه جواد ، فنراها ولأنها لا تستطيع أن تتطاول على الحزب بعدما أدبها الجمهور هي ودكانتها (وقصوا لسانها) ، ترش سمها عند سمير جعجع …
لا أعرف ما مشكلة مريم البسام (وليش بتدحش أنفها بشي ما خصها في ) ، إذ يحق لزعيم القوات اللبنانية سمير جعجع أن يغرد على تويتر ما يشاء ويحق له أن يعطيَ رأياً أو نقداً كزعيم سياسي وكجزء من الطبقة الحاكمة ، وليس بالضرورة أن نوافقه ولكن أن ندعي أننا قلم حر وأصحاب ثقافة ثم نكتب الفتنة والتطرف فهنا المصيبة بعينها وهذا ما فعلته “مريم الجديد الفتنوية ” …
فهي أولاً إعتبرت تهنئة جعجع للقوى الأمنية تهنئة مفخخة ، وهذا ما يدل على سقوطها المهني ، ولم يتوقف “السم الجديدي” هنا بل تتابع لترد عليه حينما تساءل عن كيف تمكنت القوى من اعتقاله رغم تنكره ، ولتسرد الجرائم التي سبق واتهم هو بها !
وتطاول مريم على سمير جعجع (لا حد له ) فتوالى لتطلب منه عند مطالبته بالعدالة ، أن يخرج من كذبة العفو فتعاد محاكمته !
مريم البسام … شو قصتك مع جعجع؟!
إنك “القطة الخائفة” من جمهور الحزب والتي كتبت مقدمة واعتذرت عنها ، بل وصرحت أنّها لم تكن مقتنعة بها !
إنك الإعلامية “الصفراوية” التي حجمها جواد نصر الله وحرّم عليه الكلام فإستقالت وعادت بعفو “أصفر” ؟!
مريم .. أنت وقناتك “مش أد زعيم القوات ” ليس لأنه سيجلدك كما حزب الله ، ولكن لأن أمثالك لا يستحقون رداً منه ( فالقافلة تسير والكلاب تنبح)