ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أمس، أن تحقيقات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في قضية عثور مزارعين إسرائيليين على عبوات بالقرب من السياج الحدودي مع لبنان، في محاذاة مستوطنة المطلة، أظهرت أن حزب الله يقف وراء إلقائها الى الجانب الاسرائيلي، والتقديرات حول أهدافها أنها معدّة لتنفيذ عمليات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.اكتشاف العبوات لم يأت نتيجة معلومات استخبارية أو عمليات رصد ومراقبة للحدود مع لبنان، رغم أنها ألقيت من وراء السياج. مصادر أمنية إسرائيلية أشارت الى أن أحد المزارعين اكتشف حقيبة وبداخلها العبوات الناسفة، قبل ثلاثة أسابيع، وأبلغ الجهات الأمنية عنها، لافتة الى أن التحقيقات ما زالت جارية، رغم أنه لم يُعتقل أحد حتى الآن، بل لم تعرف الجهة التي تعمل مع حزب الله، والتي كان من المفترض أن تتسلم الحقيبة.
(الأخبار)