اعتبرت مصادر سياسية بارزة في “قوى 14 آذار”، أن “تمديد المهل لإيجاد مخارج للتأزم السياسي وتأجيل العماد ميشال عون نزوله إلى الشارع، جاءا نتيجة تضافر مجموعة عوامل”.
وأشارت المصادر نفسها لصحيفة “الحياة”، إلى أن “من بين هذه العوامل: الضغوط الدولية والإقليمية لعدم تفجير الوضع الحكومي، وعدم ملاءمة تحرك عون مع حرف التحرك الشعبي والمدني عن أهدافه، بعدما رفض المتظاهرون في #ساحة_رياض_الصلح السبت الماضي حضور وزير التربية الياس بو صعب الذي جاء للتضامن معهم وهاجموا الرئيس الجديد لـ”التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل، متهمين إياه بالفساد، هذا فضلاً عن أن ظهور أشباح المشاغبين من لون معيّن تسببت بفرملة انضمام عون الى تجمع المنظمات الشبابية”.
وفي سياقٍ آخر رجحت مصادر مطلعة أن يشارك ” #حزب_الله ” في تحركات ” #التيار_الوطني_الحر ” الأسبوع المقبل، لافتة إلا أنه “إذا كانت هذه المشاركة علنية وواضحة، إما عبر الإيعاز إلى عدد من المناصرين أو العناصر للنزول الى الساحة”. واعتبرت المصادر أن “المشاركة تهدف إلى زيادة الحشد العوني، إذ إنه من غير المقبول ألا تكون التحركات المقبلة حاشدة جدا”.