رئيس بلدية كفررمان الحاج كمال غبريس : العمل البلدي وجد لخدمة المواطن ولتسهيل اموره
3
لم تقف بلدية كفررمان يوما عند حاجز “شح التمويل” بل دعست بقوة على سكة العمل التنموي الذي يرعاها دولة الرئيس نبيه بري، تمكنت حتى اليوم من تنفيذ مشاريع عادت بالنفع على البلدة، ولعل ابرزها مشروع خزانات المياه لسد حاجة البلدة فترة شحها، وطريق المشروع الاخضر الذي فتح الحركة الاستثمارية العمرانية والانمائية، نقلة نوعية خطتها البلدية إن لجهة المكننة الادارية التي حولتها الى مؤسسة ادارية قائمة بحد ذاته او لجهة ايلائها الشق الثقافي والاجتماعي شأنا خاصا ما اعطاها هوية الانفتاح على التطور والانماء مشاريعه فكيف تمكنت البلدية من الارتقاء الى صفة مؤسسة ادارية مستقلة؟ هل اعطت الشأنين الثقافي والاجتماعي حيز من عملها؟ كيف يقرأ رئيسها كمال غبريس مشواره الرئاسي وهل يعتبر تجربته ناجحة وماذا يسعى لانجازه اسئلة ستعرفنا على بلدية كفررمان.
1- بداية كيف تصف بلدية كفررمان؟
بلدية كفررمان هي سلطة محلية بمثابة حكومة مصغرة، تنظم معاملات وتنفذ مشاريعذات صفة تنموية وثقافية، وتقيم حلقة وصل بين المواطن والسلطة بإختصار البلدية تعتبر بوابة عبور الى الديمقراطية التنموية التي نسعى لبسطها على الساحة المحلية.
2- ما هي مشاريعكم التي انجزتموها خلال ولايتكم ؟ وما هي المشاريع المقترحة بالمستقبل؟
المشاريع التي تم انجازها فيمكن اختصارها بما يلي:
– اعادة تأهيل الشارع الرئيسي في كفررمان.
– شق طرقات اوتوستراد النبطية – مرجعيون بالتعاون مع الوزارات المعنية.
– انجاز طريق المشروع الاخضر التي تمتد مسافة 7 كلم وبعرض 10 امتار من نصب الحزب الشيوعي حتى جبل الطهرة تم شقها وتاهيلها بالبنى التحتيه واقنية الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء على نفقة السيد جميل ابراهيم رئيس الشركة العقارية.
– انجاز طريق قلعة اللوزة التي يصل طولها الى حدود الالف متر، على نفقة وزارة الاشغال العامة والنقل وبدعم من النائب عبداللطيف الزين.
– وضع حجر الاساس للقصر البلدي ومجمع عبداللطيف بك الزين الثقافي.
– مد شبكة مياه جديدة .
– اعادة حفر وتاهيل نبع شقحي للاستفادة من مياهه للري والشرب.
– المشاركة الفاعلة في تصليح وترميم شبكة الكهرباء القديمة.
– اعادة مخطط توجيهي حديث بالتعاون مع المجلس الاعلى للتنظيم المدني ليواكب التطور العمراني والاقتصادي والصناعي للبلدة.
– توزيع نصوب وبذور واسمدة على المزارعين.
– دعم الجمعيات والمؤسسات الناشطة في كفررمان.
– دعم المدارس من خلال تسجيل الطلاب وشراء “الزي المدرسي”.
– انشاء مكتبة عامة شريكة مع وزارة الثقافة وجمعية الرسالة الزرقاء.
3- ماذا عن المشاريع المقترحة في المستقبل؟
تطمح مستقبلا” الى تنفيذ العديد من المشاريع من بينها:
– الاستمرار بشق الطرقات وتأهيليها وتوسعتها.
– مد شبكات مياه ، وصرف صحي وكهرباء للأحياء والطرقات المستحدثة.
– البدء بالعمل بشبكة المياه الجديدة واستخدام الخزانات التي تم بناءها في جبل الطهرة.
– البدء بمشروع بناء اعادة النظر بخط الصرف الصحي وسط البلدة.
– قنوات للري في سهل الميدنة.
– المساهمة في دعم مناسبة عاشوراء واقامة صالونات للنساء والرجال في النادي الحسيني.
– استمرار التشاور مع الاندية والجمعيات بغية تطوير الاداء العام للبلدية.
– دعم المشاريع الرياضية والتخطيط لانشاء ملعبا رياضيا لكرة القدم.
– درس موضوع اقامة مقبرة جديدة للبلدة وبالتعاون مع وقف كفررمان.
– استكمال تحويل المدارس الى ملكية البلدية وتاجيرها الى وزارة التربية.
– متابعة تنظيم العمل الاداري في البلدية وتعيين امين صندوق اصيل.
4- ما هي ابرز النشاطات الثقافية والاجتماعية التي نفذت؟
رسمت البلدية خطوط عريضة لعملها، اذ افتتحت المكتبة العامة كبوابة ثقافية اريد من خلالها تدعيم ثقافة الشباب في زمن سطى عليه “الفايس بوك” و “الواتس اب” , وقد اثبتت المكتبة انها قادرة على جذب الشباب والطلاب اليها عبر سلسلة انشطة ثقافية واجتماعية نفذتها بدء من تحفيز الاولاد على المطالعة والى تنفيذ برامج دعم فكرية وثقافية داخل المدارس ودورات رسم وخط عربي, تلقفت عبرها مواهب الطلاب لان بناء مجتمع قوي يقوم على بناء وصقل قدرات شبابية وتعزيز حركة الفكر والثقافة كما واقيم معرض رسم بالتعاون مع كشافة الرسالة الاسلامية وتتخضر لتنفيذ مهرجان الشعر والنثر والرسم العاشورائي.
لا يغفل احد ان قوة اي بلدة تتمثل في ثلاثة امور مجتمعة : “حركة ثقافية فاعلة، جيل مثقف واعي وبلدية داعمة لانماء هذا الفضاء المهم الذي عبره يعتمد في بناء اي قوة كبرى تدافع عن مجتمع، لذا اؤمن أن رأسمالنا كبلدية هو دعامة البيئة الثقافية والاجتماعية داخل بلدتنا واحرص على رعايتها وإيلاءها جزء كبير من اهتمامي.
5- بعد تجربتك بالعمل البلدي هل تفكر بتكرار التجربة مجددا؟
ذنحن امام مسؤلية كبرى، فبناء مجتمع متكامل فعال على كافة الصعد التنموية والفكرية والاقتصادية وتشجيع حركة الاستثمار ليست بالامر السهل على العكس، بل يزيدني ايمانا وثقة انني نجحت في تحقيق جزء مما اصبو اليه، نظرا لوجود حواجز تعوق عملنا والتي تتمثل في شح الامدادات المادية التي ترصد للبلدية من الصندوق البلدي المستقل. وبالتالي فاننا احيانا نخطط لمشروع تحول الامكانيات دون تنفيذه، ولكن دوما هناك امل وهنا نسأل المعنيين الى متى سيقيدون البلديات باوصاد المال، رغم انها سلطة مصغرة عن اي وزارة فاعطوها حريتها بالعمل والدعم المالي وتأكدوا ان القرى ستعيش نهضتها المبتغاة ، لذا لو سنحت لي الفرصة سأكرر التجربة رغم كل تعبها.
6- هل مازلتم فائزين بثقة ورضى اهالي البلدة؟
لم اكن يوما بعيدا عن اهل بلدتي على العكس انا جزء منهم وربما منصبي كرئيس بلدية جعلني اقرب اليهم وزاد ايماني اكثر ان العمل البلدي وجد لخدمة المواطن ولتسهيل اموره ومعاملاته الرسمية، فضلا عن ان امساك زمام المبادرة في اي عمل سواء كان تنموي او ثقافي او حتى شبابي يبني قوة صلبة بينك وبين المواطن.
المصدر : موقع النبطية – nabatieh.org