مغادرة البلد ولا التسوية

لاحظت اوساط ديبلوماسية مراقبة، انه “حتى لو استقرت لعبة الرئاسة اللبنانية على غير رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، فإن زجاج التحالف القديم بينهما قد انكسر، ولا سبيل سياسيا او نفسيا للحمه من جديد، خصوصا بعد المواقف التي عبر عنها العماد عون امام زواره اول من امس وفيها يقول: اذا كانوا يريدون فرض تسوية النائب وليد جنبلاط علينا، وبنداها قانون الستين الانتخابي والنأي بالنفس، فلن يستطيعوا ولن يقدروا ولن نوافق عليها”.
اضاف عون: “لا احد قادر على اجبارنا على القبول بهذه التسوية، وربما الافضل مغادرة البلد على القبول بتسوية كهذه”.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …