أما وقد إنقضت الإنتخابات البلدية وعرف من أقفلت على أسمائهم صناديق الإقتراع، تبرز مجموعة من الأمور لا بد على مجتمع مثقف واعٍ ان يقوم بها ويحرص على تأديتها. وذلك ليس من باب التشكيك او الإقلال من شأن الهيئة المنتخبة بقدر ما هو تأدية دور إيجابي بالمتابعة والتسديد وإبداء الرأي والشكر حيث يجب والمعاتبة المبنية على وقائع إذا ما اقتضى الأمر لا سمح الله. ومن هذه الأمور
- وضع جداول بيانات توضح القيمة المالية الموجودة في خزينة البلدية.
- وضع كلفة كل مشروع بشكل تفصيلي.
- وضع تسعيرة للمسقفات و الايجارات و رخص البناء والرسوم والمعاملات بشكل واضح.
- تعميم البدأ في المشاريع و اعتماد المناقصات الشريفة.
- أن يكون لابن البلد او للبناني الاولوية في استلام المشاريع و انجاز الاعمال ضمن البلدة.
- ان تألف لجان من الاهل، تنسيقية بالتعاون مع البلديات لعدم فتح باب للاتهامات و غيرها ولضمان صحة العمل.
- ان يفرض على الاعضاء الحضور بشكل دائم والتواجد على ارض الواقع، فمن لا يجد متسع من الوقت، فهو غير صالح لخدمة الشأن العام.
فهل تتحرك النخبة لتأدية هذا الدور؟