بعد أن ‘سكر رأس’ بوتين من السعودية وبلغ خطر التكفيريين حدا مقلقا لأمريكا، فيبدو أن الإدارة أصدرت أوامرها للم الوضع في الإقليم. هي لملمة وتظهر بالشكل التالي:
– إطلاق يد الجيش العراقي في حربه على داعش ومده بالدعم السياسي والسلاح،
– ترك دواعش سوريا لحالهم مع معلومات عن الطلب لدول الإقليم لوقف دعمهم بالسلاح
– تسارع وتيرة الإتصالات مع وفي لبنان لتشكيل حكومة تجمع وترضي الجميع. حكومة ٨٨٨ بشعب جيش ومقاومة وثلث ضامن للجميع.
بإنتظار تبلور كل ما ورد أعلاه في الساعات المقبلة، حملت الساعات الماضية قلقا ومخاوف في صفوف أشرف الناس، ومما ساهم في ذلك موجة الشائعات عن سيارات مفخخ دخلت الى الضاحية. الحذر مطلوب ولكن من دون هلع مبالغ فيه.
حمى الله لبنان وأهله الطيبين من كل شر.