محاولة لإثارة الفتنة

وقد أصدر السيّد فضل الله على حسابه الخاصّ على الفايسبوك، الّذي لم يخترق، بياناً مقتضباً جاء فيه: “يبدو أنّ صفحتي العامّة، وعنوانها “السيد جعفر فضل الله”، تعرَّضت للاختراق، وبثَّت على لساني بياناً وكلاماً، فيرجى من الجميع أخذ العلم؛ والله الهادي إلى سواء السّبيل”.

وقد اعتبر مراقبون أنَّ “اللجوء إلى هذا المستوى من الاحتيال والأساليب الملتوية، والَّذي يعدّ تعبيراً عن الإفلاس الأخلاقيّ، يأتي تنفيذاً للأجندات المخابراتيَّة الَّتي تريد تمرير أهدافها الخبيثة في متابعة إثارة الفتنة بين المسلمين، ولكن كما قال الله العزيز في كتابه: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[الأنفال: 30]”.

وتابع هؤلاء المراقبين: “نسأل الله سبحانه أن تصطلح حال الأمّة الإسلاميَّة، وأن تمضي في التقدّم والوحدة بدل التخلّف والتمزّق بين مختلف أطيافها، خدمةً لأهداف من لا يريد خيراً لهذه الأمّة”.  

المصدر: بينات