عذراً من السيد الذي لسان حاله في مخاطبة رئيس الحكومة يكاد يكون على الشكل التالي:
أما ياسعدُ وبعد طول مخاض بيننا انتهت بتسوية كان عنوانها انتخاب رئيس للجمهورية، لم يرق الأمر للسعودية فاستدعتك وأجبرتك على قراءة استقالة لم تكن تريدها فوضعت لك برنامجاً لتأتي بعد أيام وتطرحه علينا. كل هذا وقد تركتك معلقاً بولديك المحجوزين ظاهراً بمدرستهم السعودية والمرهونين باطناً بمواقفك وما سوف تبوح به في السر والعلن في الآتي من الأيام.
أما أنت فما لنا مع شخصك عداوة ولا نبحث عن هكذا عداوة. وأما سنة لبنان فهم عيننا وقلبنا ومن ندافع عنهم بالمهج والنفوس كما ندافع عن سنة سوريا وفلسطين.
يبقى الموضوع في السعودية وما لها من مشاريع تمتين سلطة أسرية مبنية على ظلم شريحة واسعة من شعب الخليج ومدعومة علناً جهاراً نهاراً من أميركا وإسرائيل…. فلا حول ولا قوة الا بالله.
ان السعودية وحتى تحقق أهدافها الضيقة اتخذت مطية وأداة ما هو نقيض وجودنا نحن شيعة لبنان.
فما أنت فاعلٌ يا شيخ سعد!؟
أتعود الى لسابق عهد التسوية وهذا ما لن تترك لك السعودية حرية اختياره؟
أتخوض التحدي ضد السعودية وهذا قمة آمالنا الا ان واقعيتنا لا تسمح بمجرد التفكير به؟
أم تأتينا محارباً على صهوة فرس سعودي فهذا ما لا نريده رأفة بنا وبك ونرجو أن لا تكرهنا عليه
ماذا أنت فاعل يا إبن الشيخ رفيق!؟
رأف الله بنا وبك. الا أنه لا بد من قول أننا محكومون بمؤسسات واستراتيجيات لن تتوانى عن التعامل مع ما يصدر عنك بالطريقة الأنجح وان كنا نتمنى لو نوفر هذا الجهد لما هو أجدى وأنفع لك ولنا وللأمة.
والله المستعان….
من بنات أفكار محرر الموقع
BintJubayl.com