ليس مهما ماذا استهدفت تفجيرات بيروت اليوم فكل التفجيرات صارت في بيئة حزب الله للضغط عليه في سوريا لكن الأهم هي الأسئلة التالية :
ماذا ستفعل الحكومة الجديدة ذات الغالبية المنتمية الى خصوم الحزب. هل تحمله المسؤولية فتتجه صوب اول ازمة قبل بيانها الوزاري ام تقرر الضرب بيد من حديد في بيئة الارهاب ؟ ننتظر ما سيقوله الوزيران نهاد المشنوق وأشرف ريفي
ثم ماذا سيفعل الحزب بعدما تحدث أمين العام السيد حسن نصرالله قبل يومين فقط ان محوره سينتصر. هل يسرع مع الجيش السوري السيطرة على يبرود ام يبدأ الرد داخل لبنان نفسه ؟ هل سيستمر طويلا يعد السيارات المفخمة في بيئته ؟ على الأرجح لا
ثالثا اذا كان الانفجار يستهدف المستشارية الايرانية. كيف سيكون رد ايران خصوصا ان هذا هو التفجير الثاني ضدها بعد الذي استهدف سفارتها
على الأرجح ان الرد سيكون في سوريا لان الصراع الفعلي يجري هناك. يبرود ثم عرسال ومنطقة حلب قد تكون الأهداف المقبلة للرد
سامي كليب