وعندما يحدثنا الله عن ليلة القدر بأنها خير من ألف شهر ، فمعنى ذلك ان هذه الليلة تختصر الزمن ، انك عندما تقرب الى الله في هذه الليلة تختصر الف شهر في ليلة واحدة فمن الطبيعي ان الإنسان يمكن ان يختصر عمره في ليلة واحدة يفتح فيها روحه وقلبه وحياته لله سبحانه وتعالى ليشهد الله على روحه و قلبه و حياته بأنه سوف يكون الإنسان الذي تكون كل حياته طاعةً لربه ، عندما يفكر ، وعندما يتحسس ، وعندما يتحرك ،، إننا في هذه الليلة نعيش الإستغفار الدائم ، وعندما نعرف ان الله سبحانه وتعالى يفتح فيها ابواب رحمته كما لم يفتحها في ليلة أخرى ، وأن الله سبحانه وتعالى يغفر ذنوب عباده كما لم يغفرها في ليلة أخرى ، وأن الله يريد من عباده في هذه الليلة ان يفتحوا عقولهم و قلوبهم وحياتهم عليه ليقربوا منه أكثر لأن الإنسان إذا قرب من الله أكثر، إرتفع في درجاته عند الله ، وارتفع في إيمانه بالله سبحانه وتعالى “””
من كلمات سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض) حول ليلة القدر .
قناة الإيمان