قبل وصول الكهرباء إلى بنت جبيل، وكوسيلة إنارة تقنية ومتطورة عن وسائل الإنارة التقليدية ظهر لوكس الكاز.
هذه الآلة قادرة على تحويل ما يعادل ليتر من الكاز الى طاقة ضوء بقدرة ٥٠٠ شمعة ولمدة ما يقارب الست ساعات.
أما أجزاء هذا الجهاز فهي القنينة في الجزء الأسفل، ساعة الضغط، الزجاجة، جرن السبيرتو، الداخون، الفخارة، الكيس أو الشاشة المصنوع من الخيط الناري.
أما تقنية عمل الجهاز فتعتمد على رفع درجة حرارة الكاز حتى التبخر على جدار شاشة الخيط الناري وبالتالي اشعال هذا البخار ليبعث نوراً ناصع البياض.
لطالما أضاء هذا الجهاز سهرات وليالي وأفراح أهل بنت جبيل.
كما إن الإهمال والتقصير في تأمين الكهرباء على مدار الساعة ساهم في بقاء هذه الآلة حتى يومنا هذا.