لوضع حد للبعبعة

أكدت المديرية العامة للأمن العام أن زيارات المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم إلى الخارج وتحديداً إلى سوريا تأتي بتكليف من السلطة السياسية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، مشدداً على أن هذه الزيارات أعادت الحرية للعديد من المخطوفين اللبنانيين في سوريا وأعادت الموقوف حسان سرور إلى حضن والدته في عيد الأمهات في مثل هذا اليوم من العام الماضي، متسائلة “ماذا أنتجت زيارات البعض إلى سوريا أو غيرها على مدى العقود الماضية سوى تأمين بعض المصالح الشخصية؟”.
وقالت المديرية في بيان، “دأبت المديرية العامة للأمن العام- منذ تسلم اللواء عباس إبراهيم مهامه- على عدم الرد للمسيئين إليها أو منتقدي عملها، إيماناً منها بعدم جدوى الدخول في مهاترات مع احد تحت شعار أن الرد على الافتراءات يكون بالعمل البناء على كل المستويات”.
وأضافت: “مؤخراً، بدأت تظهر بعض المقالات الإعلامية في محاولة للإيقاع بين بعض الشخصيات اللبنانية والمدير العام للأمن العام، وهي معروفة الأهداف والمآرب، وتأتي ضمن سيناريو استكمل بالأمس في احد البرامج التلفزيونية بكلام للوزير السابق وئام وهاب ينتقد فيه عمل المديرية ويلمح إلى غياب المدير العام للأمن العام عن لبنان في زيارات إلى الخارج ذكر منها تحديداً زيارته إلى سوريا ولقاؤه بعض الشخصيات الأمنية فيها”.
وتابعت: أن “المدير العام للأمن العام يوضح، وتبياناً للحقيقة، ان زياراته إلى الخارج وتحديداً لسوريا تأتي بتكليف من السلطة السياسية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، وأن هذه الزيارات أعادت الحرية للعديد من المخطوفين اللبنانيين في سوريا وأعادت الموقوف حسان سرور إلى حضن والدته في عيد الأمهات في مثل هذا اليوم من العام الماضي. كما بلسمت هذه الزيارات جراح أهالي قتلى تلكلخ بإعادة جثث أبنائهم إلى ذويهم بالإضافة إلى حل مشكلة منع عبور الشاحنات اللبنانية الأراضي السورية، وكل ذلك كان يصب في مصلحة البلدين والشعبين”.
وقالت: “أما السؤال الذي يطرح نفسه أمام الرأي العام ماذا أنتجت زيارات هؤلاء البعض إلى سوريا أو غيرها على مدى العقود الماضية سوى تأمين بعض المصالح الشخصية؟”، مشددة على أن “عمل المديرية العامة للأمن العام وإنتاجها لا يقومهما الوزير وهاب ولا غيره بل السلطات المعنية والشعب اللبناني، كما أن الابتزاز الممنهج عبر الأقلام الرخيصة أو باستغلال الشاشات لن يؤمنا المواعيد لهؤلاء المبتزين، بهدف تأمين خدمات شخصية تضرب معايير العمل التي تنتهجها المديرية العامة للأمن العام والتي لن تكون إلا مؤسسة للجميع”.

المصدر: السفير

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …