خواطر مريم البسام انتقاد أم أوراق اعتماد ؟- كتب هلال بجيحي –
ليس بجديد على “الجديد” أن تقحمها الناشطة الاعلامية مريم البسام في حبرها الاعظم ، لطالما كانت كتابات مريم البسام ” خواطر” من قاموسها الاستفزازي و التحريضي لجهة على أخرى ، انه ليس انتقاد بل اوراق اعتماد.
يوما بعد يوم ، تطل علينا مقدمة الجديد برسائل تحمل في طياتها اهانة و تطاول ، لتكسب “مريم” شهرة متزايدة بأسلوب ال ” فاست فوود ” ، لتصبح نشرة الأخبار وجبة مسمومة غير مطابقة للمواصفات المدرجة في قانون المجلس الوطني للاعلام .
ان سماحة السيد نصر الله لم يتحدث من منطلق انفعال ولم يدافع عن نظام بل وقف مع شعب مظلوم مضطهد ، لقد قدم توصيفا دقيقا لعاصفة الحزم الظالمة على الشعب اليمني الاعزل ، هي حرب يا مريم ، تناولها سيد المقاومة بموضوعية و لطالما كان السيد سيد الدليل و البرهان ، ليكشف للعالم حقيقة العدوان حيث اتفق العرب على ان لا يتفقوا الا في ذبح شعب عربي مسلم .
ان كان هذا انفعالا و تقديما للمشروع الايراني ، فلماذا لم تحدثنا “البسام” عن خذلان العرب للقضية الفلسطينية ؟
لماذا لم تحدثينا عن الاجساد المحروقة و قطع اللحم المتناثر من اطفال و نساء و شيوخ اليمنيين على الارض اليمنية ؟
أم ان القضية رهن أمراء الدم الذين تناصرين .
أيتها الناشطة الاعلامية ، ان كنت تبغين الشهرة فلا مكان لها في منطق نصرة الظالم على المظلوم ، و ان كانت هفوات و ذلات لسان … فاننا لن نسيء الظن بأن قناة الجديد تقدم اوراق اعتماد في محفل البترودولار السعودي .
ما هكذا تورد الابل يا مريم … ليبقى للحق كلام و للحروف مقام
انتهى زمن فيصل القاسم فماذا أنت فاعلة ؟