يترقب الجميع خطاب السيد حسن نصرالله يوم غد في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك في الذكرى السنوية الاولى لرحيل القائد الجهادي الكبير الحاج مصطفى بدر الدين .وكالعادة ينشغل المحللون بتداول عناوين يفترضون ان سماحته سيقوم بتسليط الضوء عليها.
ولكن وبعد اطلالته الاخيرة منذ حوالي العشرة ايام ركز في خطابه على الوضع الداخلي اللبناني ولم يركز كثيرا عما آلت اليه الامور على الساحة السورية وما تم تداوله عن عملية محتومة في الصيف على المسلحين في جرود عرسال ، اما في الغد فالوضع مختلف وفي ظل حديث اعلامي كبير حول تجمع للقوات الامريكية والبريطانية والاردنية مظللة بغطاء جوي اسرائيلي ،تجهز نفسها لاختراق الحدود السورية الجنوبية من ناحية الاردن مشكلة منطقة عازلة حامية للكيان الغاصب، توقع محللون ان يكون للسيد موقف هام في هذا الخصوص فهو كما يقولون عودنا في الفترة الاخيرة على بث الرعب في قلوب الاعداء ، الامر الذي يدفعهم الى التأني قبل فعل اي حماقة قد تنتهي كسابقاتها بالفشل !