قالت زهقنا وبدنا نعيش وكفاكم عنتريات. كل خزعبلاتكم وصواريخكم بلا طعمة وشو أهدافكم الأساسية؟
فقلنا لها،
أما بالنسبة للأهداف الأساسية فهي بالنسبة لنا كمسلمين أولاً وكشيعة ثانياً وكلبنايين ثالثاً هي في رأيي المتواضع كالآتي:
– البقاء في هذه الأرض وتوريثها لأولادنا من بعدنا
– أن نعيش في هذه الأرض كرماء وأن نورث أولادنا وطنا يعيشون فيه إنسانيتهم ولا يكونون فيه أو في غيره مواطنين من الدرجة الثانية أو أقل
– أن لا يحل بنا وبأولادنا ما حل بالفلسطينيين. وما الأمر ببعيد عنا. نحن أبناء الشريط الحدودي نعرف أن الكيان حاول أن يفعل بنا ما فعله بالفلسطينيين ولم يفلح حتى الآن،
– في يوم من الأيام قال أحدهم أن الشيعة في لبنان هم طبقة العتالة ولن يهدأ لنا بال حتى نعيدهم إلى هذه المكانة. هذا الفكر العنصري قائم اليوم عند نصف اللبنانيين ويجب مواجهته
– تم استعباد الشيعة عن طريق الإقطاع الأسعدي وحديثاً يحاولون استعبادنا عن طريق نواب المستقبل الشيعة أو أحمد الأسعد وما شابه. هذا مخطط عنصري قائم ولا بد من مواجهته
– السعودية وتركيا وما لف لفهم يريدون لبناناً مطواعاً ليخدم مصالحهم. ولا بد للشيعة أن يكونوا خدماً وعملاء ليقبل بهم هؤلاء وإلا فإن ما يحضروه لنا هو ما يفعلون بشيعة البحرين والسعودية
أما القضية الأكبر فهي أن نعيش شيعيتنا بلا تقية في أرضنا دون منية من أحد
كل ذلك كما ديننا يفرضون علينا أن نبحث عن مكامن القوة ونحصل عليها ونطورها. وشاءت الظروف في هذا الزمن أن تكون الصواريخ هي الوسيلة التي نحقق من خلالها قوة ردع في وجه هذا الوحش المتربص بنا. فلتكن!
….
بالعودة الى الزهق، فلا مشكل وهو حالة إنسانية يمكن للمرء أن يمر بها. إنماما نود أن تتفضلوا علينا به هو المشروع البديل الذي يمكن أن يحقق لنا ما عرضته أعلاه. النقد جميل ولكل الحق بأن ينتقد لكن قبل أن نقول هاتوا بيت الله لنهده ما مشروعكم البديل؟
عفواً بس مع أني غير منتمي لأي إطار حزبي بالمطلق، فإني أجد الثنائي الحالي أفضل الممكن. وأكرر سؤالي وبكل شفافية ومحبة ما هو البديل؟