كان #البابا_فرنسيس في سيارته مغادراً مطار فيلادلفيا عندما رأى مايكل كيتنغ.
كانت الأسرة بكاملها، من إلفرسون في ولاية بنسلفانيا، تقف على المدرج لمشاهدة والد مايكل، تشاك كيتنغ، يقود فرقة ثانوية الأسقف شاناهان أثناء عزفها للحبر الأعظم.
أخبار ذات صلة
البابا في فيلادلفيا للتركيز على الحرية الدينية والعائلة
توقّفت السيارة، فترجّل منها البابا وتوجّه نحو مايكل الجالس في الكرسي المدولب والذي يعاني من إعاقات شديدة، وباركه.
تروي والدة مايكل، كريستين كيتنغ، أنها لم تفهم ما قاله البابا فرنسيس لأنه لم يتكلم بالإنكليزية، لكنها فهمت الشعور الذي عبّر عنه: “الحب”.
تضيف: “كانت يداه ناعمتين جداً. عندما قبّل ابني، كان ذلك رائعاً. أعرف أن هذا الحدث سيُغيّر حياة عائلتنا”.
ويعلّق تشاك كيتنغ، والد مايكل: “أشحت بنظري. كان المشهد مؤثّراً جداً”.
أصبحت لقاءات البابا فرنسيس مع الأولاد – حيث غالباً ما يقبّلهم، وينحني للنظر في عيونهم، ويبتسم ببهجة كبيرة – من أبرز المحطات في زيارته التاريخية إلى الولايات المتحدة على امتداد ستة أيام. فقد انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الحبر الأعظم وهو يعانق طفلة في الخامسة من العمر من أبوَين مهاجرَين غير شرعيين، خارج البيت
الأبيض يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: النهار