امضت “نهى” سنوات تحت تعذيب من نوع آخر، تعذيب تعاني منه العديد من السيدات من دون أن يجرؤن على الكلام، فيطمسن “الجريمة” التي وقعت بهن داخل غرفة نومهن فالشكوى حرام، في مجتمع شرقي يعتبر الحديث عما يحدث على سرير الزوجية من المحرمات.
نهى التي كانت تشعر بالرعب عند بدء العملية الجنسية، تعرضت، الى كسر في يدها ومن بعدها في رجلها كل ذلك كي يصل “وحشها” الى نشوته، وقالت لـ”النهار”: ” عندما تعرفت إلى زوجي كان رجلاً هادئ الطباع ورومانسياً، آخر ما كنت أتصوّره أن يكشّر عن انيابه بعد ان يستفرد بي داخل القفص. فمنذ اليوم الأول لزواجنا تعرضت لكسر في يدي، فقد كان ذئباً وكنت الضحية، كان يشبع رغبته بطريقة غريبة… كلما كنت أصرخ ألماً، كان يتلذذ أكثر لذلك مع الوقت بدأت أدعي الوجع”.
النهار