استشهد ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني وسقط أربعة جرحى نتيجة تفجير ارهابي قام به احد الانتحاريين بتفجير سيارته الـ kia سوداء اللون على حاجز للجيش اللبناني عند نقطة الحدود اللبنانية – السورية في عرسال. وقد وصلت طوافة للجيش اللبناني الى مكان التفجير فورا ونقلت الجرحى الى مستشفيات المنطقة واحدهم في حالة حرجة، كما نقلت جثامين الشهداء الثلاثة.
يبدو ان الارهاب بات مصمماً على التركيز على الجيش اللبناني بنهج ارهابي متواصل لضرب حواجزه وشل قدراته وجهوزيته القتالية.
وليلاً تبنى لواء احرار السنة بيانا على موقع الـ «تويتر» اعلنوا فيه مسؤوليتهم عن التفجير قائلين انه انتقام لمقتل سامي الاطرش احد ابرز الذين قاموا بتفجير السيارات وارسالها الى اماكن التفجير، بالاضافة الى مسؤوليته عن اطلاق الصواريخ على بلدات البقاع.
وكانت قوة من الجيش اللبناني بالتعاون مع قوة من قوى الامن الداخلي قامت بمداهمة مكان اقامة سامي الاطرش، ووجدت في المرآب ست سيارات مسروقة ويجري البحث عن مالكيها ومن اين سرقت. كما تم اكتشاف اسلحة ومتفجرات في المرآب الذي كان يملكه الاطرش.
وفي التفاصيل عن التفجير ان حاجز الجيش اللبناني يقع في وادي عطا في نقطة متقدمة باتجاه الحدود السورية في منطقة عتبة الجرد في خراج بلدة عرسال، وهي النقطة التي تم عبرها تحرير راهبات معلولة. اما شهداء الجيش اللبناني فهم حسن همدر وعبد القادر عويك ومحمود الحاج حسن، وهم من عناصر اللواء السادس. علما ان ما لا يقل عن سبعمائة عائلة سورية دخلت الى بلدة عرسال أمس عبر الحاجز اللبناني الذي استهدفه التفجير بعد ان سيطر الجيش السوري على بلدتي فليطا ورأس المعرة. هذا الحاجز هو المعبر الاول للدخول الى الاراضي اللبنانية، وكان العائق الاساسي أمام دخول المسلحين الى لبنان.
واشارت معلومات الى ان السيارة المفخخة كانت آتية من سوريا واشتبه فيها عناصر الحاجز، ولدى توقيفها عمد سائقها الى تفجير سيارته. وافيد ان الانفجار ترافق مع اطلاق نار وانتشار كثيف للمسلحين في جرود عرسال.
على صعيد اخر، نفذ الطيران الحربي السوري غارة بعد الظهر على منطقة العجرم في جرود عرسال.