تمر الساعات والدقائق ثقيلة على أهالي العسكريين المخطوفين لدى “جبهة النصرة” مع مؤشرات دلت على قرب محتمل لاتمام الصفقة، في ظل تعاطٍ اعلامي “حذر” بشكل عام مع مسار الصفقة وتفاصيلها الميدانية واللوجستية بناء على تمنٍ من قائد الجيش العماد جان قهوجي ومدير عام الامن العام اللواء عباس ابرهيم، بالاضافة الى تمنٍ مماثل من أهالي العسكريين.وشوهدَ صباح اليوم موكب لسيارات ” الأمن العام” يتجه صوب عرسال (الصور أعلاه لمراسلنا وسام اسماعيل)، فيما توجه موكب آخر الى مقر القيادة الاقليمية للامن العام في رأس بعلبك. وعند الساعة الحادية عشر والنصف شوهدت ثلاث سيارات للامن العام تخرج من عرسال في اتجاه اللبوة.
ووردت معلومات عن انتشار كثيف للجيش في محيط بلدة عرسال ولا سيما عند المعابر غير الشرعية، ترافق مع انتشار لعناصر “الامن العام” على طريق بعلبك- اللبوة- عرسال.
كما شوهد نحو 12 شاحنة محملة بالمساعدات تتجه بمؤازرة من الجيش الى عرسال، وعلمت “النهار” ان ثماني منها محملة بمواد غذائية، بالاضافة الى قاطرتين ومقطورة محملة برادات مقفلة وشاحنة محملة بحاوية مغلفة.
ولدى مشاركته في قداس أربعين النائب والوزير السابق الياس سكاف في زحلة، رد اللواء ابرهيم علة استفسار الصحافيين حول مسار الصفقة قائلاً “عم منشتغل، منتمنى تكون قربت”.