تاثر الشاعر احمد مطر “مثله کمثل باقی ابناء الامة الاسلامیة”، بالکارثة التي ادمت القلوب التي حلت بحجاج بیت الله الحرام واودت بحیاة المئات من ضیوف الرحمن من شتی بقاع المعمورة.
أنشد الشاعر احمد مطر ابيات من الشعر العربي الحر تعاطفا مع هذا المصاب الجلل وكتب يقول في رثاء ضحایا منی:
ذابوا… فلا مَن یُخبِرُ القِصّةَ
أوْ یسمعُ أقوالَ الشّهودْ
ربّما کانوا بقایا قومِ عادٍ
أُهلِکوا بِالرّیحِ
أوْ قومِ ثمودْ
وَلأجلِ المَوکبِ المَلعونِ
فَلیسقطْ أبي في زَحمةِ الحَجِّ قَتیلا
ولْتَعُدْ اُمّي إلی لطمِ الخُدود
اسْمعُوها جُملةً اَقومُ قِیلا:
اتْرُکوا إِبلِیسَ یَرتاحُ قَلیلا
وارْجُموا آلَ سَعُودْ!!