تستأنف مجموعة ايران خودرو الصناعية (آيكو) صادراتها إلى الأسواق الروسية بعد أن نحجت منتجاتها في استيفاء شروط المعايير المعتمدة في هذا السوق.
وتظهر المراجعات والتدقيقات التي أجرتها المنظمة الروسية للقياس والسيطرة النوعية على سيارات آيكو، نجاح سيارات فئة سمند وسورن ورانا في استيفاء معايير يورو 4 البيئية ما منح الشركة رخصة الدخول إلى سوق السيارات الروسية لمدة عامين.
وفي اللقاء الذي عقد بين مسؤولي هذه المنظمة وكبار مسؤولي الشركة الايرانية، أكد عباس ملكي طهراني، النائب الأول لمدير آيكو التنفيذي، على الأهمية البالغة التي توليها الشركة للتصدير، قائلا إنه تبنت شركته خطة شاملة واستراتيجية طموحة لزيادة صادراتها والاستثمار في هذا المجال.
واعتبر ملكي طهراني السوق الروسية بوابة الدخول إلى أسواق دول الكومنولث المستقلة، مضيفا أن استثمار آيكو في هذا المجال استثمار طويل الأمد وتسعى الشركة وراء استيفاء معايير يورو 5 البيئية والحضور المستمر في هذه السوق.
ومن جانبه قال علي علمي، مساعد المدير التنفيذي في قسم التصدير، إن أخذ هذه الرخصة سيمهد الطريق للدخول إلى أسواق دول الكومنولث المستقلة بما فيها روسيا، وكازاخستان، بيلاروسيا، أوكرانيا وغيرها من الدول الأعضاء في هذه الرابطة.
وحسب ما قاله علمي، مساعد المدير التنفيذي لمجموعة ايران خودرو الصناعية في قسم التصدير: “إن السمعة التي تحظى بها منتجات آيكو في أسواق دول الكومنولث المستقلة تؤدي إلى تسهيل دخول منتجات الشركة في تلك الأسواق”.
ويعتقد خبراء سوق السيارات الروسية أن الدراسات التي تم إجراؤها تشير إلى أنه كانت لسيارات سمند مكانة مرموقة في روسيا حيث تم استخدام هذه السيارة للشرطة في بعض مدنها كما تعتقد أن السوق الروسية تعرف سيارات سمند الإيرانية وتعرف جودتها وبما أنه لهذه السيارة سمعة طيبة فمن المتوقع أن تشهد سائر منتجات شركة “ايران خودرو” إقبالا واسعا من قبل الشعب الروسي.
المصدر: قناة العالم