الخارجية السورية تطالب مجلس الأمن الدولي بـ”اتخاذ إجراءات فورية ضد السعودية لنشرها الفكر التكفيري ودعمها الإرهاب في سورية”.
الشكوى تطرقت الى إعلان وزير الخارجية السعودي إرسال السلاح والمقاتلين إلى سورية
طلبت دمشق اليوم الإثنين من مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات “فورية” ضد السعودية لدعمها “الفكر التكفيري والإرهاب” في سورية.
ووجهت وزارة الخارجية السورية بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي، رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن الدولي، طالبت فيهما “باتخاذ الإجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الارهاب في سورية الذي لا يهدد سورية فقط بل المنطقة والعالم بأسره” على حد تعبيرها.
وقالت الخارجية السورية إن “الإستخبارات السعودية تنسق مع نظرائها في دول مجاورة لدعم الإرهاب التكفيري في سورية، وهو ما قاد مؤخراً إلى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سورية”.
وأضافت الخارجية في الرسالتين اللتين بث التلفزيون مقتطفات منهما إن “تبجّح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل بإرسال السلاح والإرهابيين الى سورية أمر في غاية الخطورة يستوجب التوقف عنده ويتطلب من مجلس الأمن اتخاذ اجراء فوري، خصوصاً أن معظم المجموعات الإرهابية مدرجة على قائمة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن”.
وأعربت دمشق عن تطلعها إلى “قيام لجان مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف النشاط غير المسبوق الذي يمارسه النظام السعودي في دعم الإرهاب التكفيري الناشط في سورية والمرتبط بالقاعدة تنظيمياً وفكرياً”.
منقول – الميادين