نضم صوتنا إلى صوت السيد شفيق في هذه الكلمات الموجهة إلى مهجة الروح السيد حسن حفظه المولى
سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله (دام حفظه)
سلاماً ودعاءً..
أنتَ.. مع المقاومين الأحياء والشهداء.. جعلتَ إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت..
أنتَ وقفتَ في وجهِ كلَّ هذا العالم المستكبر تتحدّى الطواغيت بعمامةِ جدِّك رسول الله (ص)..
لن أُطيل سماحة السيّد.. هما كلمتان لا أكثر..
استمعتُ إليك بالأمس، ووقفتُ عند كلمة في الخطاب وهي- لا شكّ أنّها كلمة حقّ- بأنَّ الإمام الصدر كان له الفضل بإنشاء المقاومة.. وانتظرتُ أن تقول بأنَّ للمرجع السيد فضل الله (رضوان الله عليه) الفضل في تربية جحافل المقاومين يوم عزَّ الناصر وقلَّ المعين.. وأعرف معرفة يقينيّة أنّك موقنٌ بذلك، لأنَّ السيد بالنسبة إليك كان الكهف الحصين والسند القويّ والأب الرحيم حسب ما تقوله بصدق..
ما أخشاه سيّدنا.. وأعرف أنّك لا تخشى إلا الله.. أن تكون زمرةٌ من الخرافيّين والمعقَّدين وحرّاس التخلّف ومُدَّعي القداسة الذين جرّعوا الألم لسيّدنا الإمام الخمينيّ، ما أخشاه أنّك تخشى فيما لو ذكرتَ السيّد فضل الله، أن يُفتح عليك وكرٌ من الدبابير…
سماحة السيّد..
مقلّدو ومحبّو والسائرون على نهج السيد فضل الله (رضوان الله عليه) الفكري على طول وامتداد هذا العالم الإسلامي يحبّونك.. يحبّون النّهج المقاوم.. فلا تخشَ الدبابير…
بادل المحبّين حبّاً بحبٍّ.. وأنتَ الحبيب…
صديق قديم لك وسيبقى..
شفيق الموسوي
منقول عن صفحة السيد شفيق على الفايسبوك