حقيقة القضاء على الإرهابي السعودي

أعلنت وكالة الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية الرسمية) وفاة زعيم كتائب “عبد الله عزام” ماجد الماجد بعد تدهور حالته الصحية.

وذكرت الوكالة، أن الماجد الذي تبنّت جماعته تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، “توفي، اثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني”.

وفي أول رد فعل، دعا معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية و الأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، المسؤولين اللبنانيين الى التنبه والاهتمام بأبعاد وفاة “ماجد الماجد” و الشكوك التي تحوم حول وفاته.

وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني منصور حقيقت بور إن طهران تحتفظ بحق الشكوى ضد السعودية في مجلس الأمن بشأن ماجد الماجد.

وكان الجيش اللبناني أعلن الجمعة أن فحص الحمض النووي أكد هوية الماجد، فيما حذر مصدر طبّي مطّلع على ملفه من أن تدهور صحته يؤخّر التحقيق.

وأعلن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر، عن “تكليفه طبيباً شرعياً للكشف على جثة قائد كتائب “عبدالله عزام” ماجد الماجد”.

وأوضح أن “الماجد كان تحت تأثير الغيبوبة، ووفاته ناجمة عن تدهور وضعه الصحي”.

والماجد هو أمير تنظيم “كتائب عبد الله عزام” الأصولية التي تبنت تفجيري السفارة الإيرانية الشهر الماضي.

وأصدر القضاء اللبناني علم 2009 حكماً بحق الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم “فتح الإسلام” الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.

وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة “الإنتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية”.

وأنشئت “كتائب عبد الله عزام” المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في العام 2009.

وتمت مبايعة الماجد “أميراً لكتائب عبد الله عزام” في حزيران/ يونيو 2012 في سورية. وهددت “كتائب عبد الله عزام” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” بمواصلة عملياتها ضد “حزب الله” حتى انسحابه من سورية حيث يقاتل إلى جانب الجيش السوري.

المصدر: الوكالة الوطنية – وكالات

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …