برينستون
كشف استطلاع أجرته مؤسسة وودرو ويلسون أن اثنين من كل ثلاثة مواطنين أميركيين في ولاية ميشيغن فشلوا في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتاريخ الأميركي ضمن امتحان الجنسية، وهو الاختبار الذي يجتازه نحو 90 بالمئة من المهاجرين من أول مرة، وفقاً لبيان أصدرته المؤسسة غير الربحية.
الاستطلاع الذي شمل 41 ألف شخص، طُرح فيه على المشاركين 20 سؤالاً متعدد الإجابات حول التاريخ الأميركي بحسب المواد المطلوبة لامتحان الجنسية من قبل وزارة الأمن الداخلي.
وكانت ميشيغن واحدة من 49 ولاية لم يتمكن أكثر نصف المستطلعين فيها من اجتياز الامتحان عبر الإجابة الصحيحة على 12 سؤالاً على الأقل، حيث رسب 64 بالمئة من المستطلعين، في الولاية.
أما أفضل نتيجة فقد تحققت في ولاية فيرمونت حيث تمكن 53 بالمئة من اجتياز الاختبار. أما أسوأ الولايات أداء فكانت لويزيانا بنسبة نجاح لم تتخط 27 بالمئة.
ولفت المشرفون على الاستطلاع إلى أن أكثر الأسئلة التي أثارت ارتباك المستطلعين على الصعيد الوطني جاءت وفق التالي:
– استطاع 15 بالمئة فقط من تحديد السنة التي كُتب فيها دستور الولايات المتحدة. (1787 وليس 1776)
– 28 باﻟﻤﺋﺔ ﻓﻘﻂ تمكنوا من تسمية ﺛﻼث ولايات من ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت 13 اﻷﺻﻠﻴﺔ. (فلوريدا لم تكن بينها)
– 24 بالمئة فقط يعرفون لماذا خاض الأميركيون الحرب الثورية ضد البريطانيين. (العبودية لم تكن مشكلة في هذا النزاع).
أما السؤال الذي حصل على أعلى نسبة من الإجابات الصحيحة –بحوالي 75 بالمئة– فكان حول التعديل الأول من الدستور الأميركي الذي يكفل حرية التعبير.
وقال باتريك ريكاردز، المتحدث باسم مؤسسة «وودرو ويلسون» العريقة –ومقرها مدينة برينستون في ولاية نيو جيرزي– إن الهدف من الاستطلاع «ليس إظهار مدى غباء الأميركيين، ولكن لتوضيح أوجه القصور في الطريقة التي يتم بها تدريس التاريخ الأميركي في المدارس الثانوية والجامعات الأميركية.
ولفت ريكاردز إلى أن الاختبار المشمول في الاستطلاع هو في الواقع أسهل من امتحان المتقدمين للحصول على الجنسية الأميركية، والذين عليهم الإجابة الصحيحة على 6 من 10 أسئلة تطرح عليهم شفوياً ومن دون خيارات متعددة للإجابة
المدر: صدى الوطن