تكون ميشا خفيفة الظل

مصلحة الارصاد: ما سيشهده لبنان اليوم وغداً ليس جديداً ولا داعي للذعر

ابراهيم درويش
لن تخرب “ميشا” بيوت الرجال والنساء، ووطأتها الاعلامية ستكون أخف بكثير مما ستحمله، الامر الذي يتكرر في كل عام مع الحديث عن عاصفة جديدة، او تغيّر مناخي يتم تضخيمه….

وفي اطار متابعتنا لمسار المنخفض الجوي الذي يسيطر على لبنان اليوم وغداً، وللوقوف عند المخاوف والهواجس التي تشكلت عند الناس، جراء العاصفة المزعومة، نقلنا التساؤلات الى مصلة الارصاد الجوية في مطار بيروت الدولي، التي أكدت ان “ما سيشهده لبنان اليوم وغداً ليس جديداً، وليس هناك ما يدعو الى الذعر والريبة، وما نحن على موعد معه هو كمية كبيرة من الامطار”.

وأوضحت المصلحة ان التحذيرات تتأتى من سوء الرؤيا، والكميات الكبيرة من المتساقطات، وسرعة الرياح، وارتفاج موج البحر، والبرق الذي يوقع في بعض الحالات خسائر مادية، واخرى بشرية في بعض الاحيان”.
وتوقعت المصلحة أن تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض تدريجيا اليوم، ويصبح الفارق ملحوظاً مساء اليوم وصباح السبت، وكشفت المصلحة ان الكتل الهوائية الباردة تترافق مع عواصف رعدية تأتي متقاطعة او متواصلة، والخوف من البرق يتشكّل عندما تكون قاعدة الغيمة منخفضة”
ولفتت المصلحة الى انه “من المتوقع ان تتخطى كمية الامطار 50 ملم اليوم، لترتفع كمية هذه المتساقطات غداً، ويرتفع موج البحر الى ما يزيد عن الثلاثة امتار، حيث من المتوقع ان تتخطى سرعة الرياح ال 70 كم، مع تساقط الثلوج على ارتفاع ال 1800 م”.

هناك مثل شعبي يقول “من يحترق من الحليب.. ينفخ على اللبن”، في اشارة الى ارتفاع منسوب القلق لدى الناس جراء المعاناة التي عانتها الاسبوع الماضي، ومع كل تساقط للاطار، في الانفاق وعلى الطرقات التي تتحول الى مستنقعات وكمائن للسيارات، على امل ان يمر هذا المنخفض الجوي ويحمل معه الخير على اللبنانيين، ونستبشر خيراً مع كل هطول للمطر، بعد ان تحول في بلادنا الى كابوس ننتظره ان يمر باقل الخسائر الممكنة”.

Lebanon files

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …