انتهى اليوم الإنتخابي في بنت جبيل على بعض من الأسى وكثير من الأمل.
ففيما لم تتجاوز نسبة المقترعين ال٣٥٪ وحصد المستقلون ما يزيد على ثلث أصوات المقترعين وتقدم غير الحزبيين على الحزبيين في اللائحة الفائزة وحل من زكي أولاً من الأحزاب آخراً، خرجت بنت جبيل بمعادلة جديدة مفادها كفى استخفافا بعقول الناس.
نعم رغم الجهود الخارقة لأقوى ماكينتين انتخابيتين في لبنان تمكنت بنت جبيل من إيصال صوت مدوٍ مفاده بأن لا شيء محسوماً قبل الأخذ برأي البنت جبيليين.
بنت جبيل قالت كلمتها. نعم هي لبت نداء سيد المقاومة ولم تفشله فيما طلب ولكنها أوصلت رأيها لكل من يعنيه الأمر.
ولمن وصف أهلها بالغنم ردت بنت جبيل الرسالة ووضعته طشاً في قائمة خياراتها.
النتائج هي فاتحة خير وجرس إنذار في آذان المعنيين. فمن جهة هي تعبر عن وعي متجذر متجدد عند أهل بنت جبيل كما أنها تدعو أهل القرار الى أخذ العبرة والنزول عند حاجات الناس وكسر أبراج الإستئثار والتحكم بمصير الناس.
والأيام شواهد…
نضال بيضون