اكد نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في مؤتمر “علماء الإسلام لدعم المقاومة الفلسطينية” الذي انعقد في طهران اليوم الثلاثاء ان المقاومة قوى متماسكة ومتعاونة دولًا ومنظمات وعلى رأسها إيران الداعمة والمؤمنة والمدافعة عن هذا الخيار، ومعها سوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية والصحوة الإسلامية وكل القوى المؤيدة لهذا المشروع.
واشار الى ان المقاومةُ تغيير، والقوى التقليدية ستواجهها، هكذا واجهوا مقاومة حزب الله، واتهموه بالجنون والوهم والعبثية والتخريب، لكنَّه صمد، حزب الله لم يحرر أرضًا فقط، حزب الله غيَّر المعادلة:
1- لبنان لم يعد محطة للتوطين أو الاستثمار الإسرائيلي.
2- إسرائيل لم تعد فزاعة مرعبة بل هي أشبه ببيت العنكبوت.
3- أصبح الأمل بالنصر أقرب بكثير من استمرار الاحتلال.
4- تمَّ إيقاف صياغة المنطقة على القياس الإسرائيلي، وحُرِمت إسرائيل من رسم حدودها الجغرافية، وأُعيدت صورة فلسطين إلى بداية ماجهة الاحتلال.
وشدد على الوحدة الإسلامية أصل، ولا يجوز الإضرار بها بحجة الخلافات السياسية، وعندما نقارن بين الوحدة والخلاف فهي مقدَّمة عليه.
واضاف: لقد وصل تنظيم داعش إلى سقفه الأعلى وبدأ بالتراجع، المهم أن نعمل ونواجهه متَّحدين. وبما أنَّ الخطر داهم على الجميع فسيضطرون لمواجهته وهذة نقطة إيجابية بأن يكون لوثة منبوذة من الجميع على اختلاف مشاربهم ومصالحهم.
وقدم الشيخ قاسم اقتراحات عملية لمؤتمر علماء المسلمين:
1. التأكيد على دور الإسلام بسماحته وعظمته وكماله وتمام نعمته على الناس.
2. الأولوية لفلسطين ويجب أن تصب كل التحركات في المجالات المختلفة في هذا الاتجاه وتحافظ على هذا الهدف.
3. المقاومة أصلٌ ومنهج عمل فحقوقنا لا تُمنح لنا من أحد وإنَّما نستردها بجهادنا وتضحياتنا.
4. إيران في موقع القيادة وإلهام التجربة بإشراف الولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله).
5. توفير كل مقومات الوحدة الإسلامية وإزالة العقبات والمعيقات ومتابعة ما يوصلنا إلى هذا الهدف.
المنار