بقلم طلال سلمان شكرا للرياض

🔹شكراً للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد بن سلمان، ولي عهده والحاكم بأمره في الحاضر والمستقبل إن شاء العزيز القدير!
🔹شكراً لان المملكة التي قامت بالسيف والذهب ـ ممثلاً بالنفط “لأصحابه” الاميركيين ـ قد أسهمت من حيث لا تقصد في انجاز المهمات الاستثنائية التالية:
🔸 أولاً: وحدت “الشعوب” في لبنان، التي نادراً ما توحدت على موقف واحد .. خصوصاً تجاه دول النفط عامة ومملكة الصمت والذهب خاصة.
🔸 ثانيا: ألغت، بضربة واحدة، “الغرائز” الطائفية والمذهبية التي كثيراً ما خربت بيوت اللبنانيين.
🔸ثالثاً: فضحت النظام الآتي من خارج العصر على يدي ولي العهد الذي قدم نفسه كصاحب “رؤيا العام ثلاثين” فإذا هو يتصرف كرجل يعيش في القرون الوسطى، فيحتجز “صاحبه” الذي ما زال يراه “خويان”، مستهيناً بموقعه كرئيس للوزراء في بلاد اسمها لبنان، لا هي من املاكه الخاصة، ولا هي تقع في الربع الخالي
🔸رابعاً: كشفت انه لا اختلاف ولا خلاف بين الاجيال في المملكة التي قامت بالسيف والخديعة والولاء للأجنبي… بل أن الجيل الجديد ، ممثلاً بولي العهد الذي يفترض انه سيرث الارض بمن عليها وفيها، يتبدى اكثر قسوة من آبائه، فلا يكتفي باسترهان او استتباع الاسرة والرعايا، بل انه لا يتورع عن اعتقال رئيس حكومة لدولة شقيقة هي لبنان، وخلق حالة اضطراب غير مسبوقة في هذا الوطن الصغير حولت رئيس الحكومة “المفلس” إلى شهيد، وجمعت من حوله خصومه قبل مؤيديه الذي اصابهم الهلع وضربتهم خيبة الامل وفقدوا الثقة بمن تصوروا او خيل لهم انها “المرجعية” السياسية والطائفية التي سوف تغنيهم فأفقرتهم، وانها سوف تحميهم فاذا بها تعتقل زعيمهم بلا تهمة، وبالطبع بلا محاكمة

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …