بعضهم عملاء

آية الله التسخيري:البعض ممن يدعون التشيع هم عملاء للغرب
الكوثر: أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في شؤون العالم الاسلامي رفض الشيعة والسنة الى ظاهرة بث الفرقة قائلاً: ان اولئك الذين قاموا بإنشاء قنوات “فدك” و”أهل البيت” في الخارج هم عملاء للغرب.
وأشار الى ذلك، مستشار قائد الثورة الإسلامية في شئون العالم الإسلامي، آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، في معرض حديثه عن إنطلاق أسبوع الوحدة وضرورة تحقيق الوحدة الإسلامية و وجود خطر التكفير.
وقال ان ظاهرة التكفير على مستوي العالم الإسلامي ليست الا خطوة من المستكبرين في العالم يقوم بها عدد من عملاء الإستكبار العالمي والغرب في العالم.
وأضاف ان أعداء الإسلام يظنون انهم قادرن على وضع حجاب على وجه الإسلام الحقيقي ويعرضون ما يريدونه من هذا الدين وبالتالي يقومون بدعم التكفيريين.
وأكد آية الله التسخيري ان الدين الإسلامي بذاته يناهض التكفير وان الروايات المروية في الكتب السنية والشيعية تؤكد ذلك وقد جاء في الروايات ان كل من يكفر أخيه المسلم فمن المؤكد ان أحد هذين الرجلين كافر بمعني ان المكفر ان لم يكن كافراً فتلك الذي قام بتكفيره كافر.
وأوضح آية الله التسخيري ان تشويش التكفير ظاهرة تزول قريباً وان نور الإسلام سيسطع ولكن ما على العلماء المخلصين من المسلمين والذين يهتمون بشؤون المسلمين هو الدخول في الساحة وتبيين الحقيقة لكل من يسعى اليها.
واستطرد مستشار قائد الثورة الإسلامية في شئون العالم الإسلامي انه على العلماء المسلمين توعية الناس بخطر التكفير والحؤؤل دون تطور هذه التيارات مؤكداً ان الشيعة والسنة لا يختلفان في ضرورة رفض ظاهرة بث الفرقة.
وبين رجل الدين الإيراني والأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ان الذين يعملون على بث الفرقة من الشيعة هم ايضاً عملاء للغرب ولكنهم لم يرتدوا لباس التكفير وارتدوا لباس التشيع هذه المرة ليقوموا بالمهمة نفسها.