براءة من نيابة وبلدية ومخترة بنت جبيل
نحن أبناء وأحفاد المرحوم الحاج محمد علي يوسف بيضون في بنت جبيل حي العويني، مقيمين ومهجرين في الوطن قسراً ومغتربين نعلن تبرؤنا من أي انتساب نيابي أو بلدي أو إختياري في مدينة النصرين وعروس الجليل بنت جبيل. وما لنا من ممثل في هذه المناصب.
على مدى ولاية المجلس النيابي الحالي كما السابق وولاية المجلسين البلدي والإختياري الحالي كما السابق، بُحت قلوبنا وحناجرنا واقلامنا وهي تطالب المعنيين بمعالجة المشاكل التالية والقائمة عندنا منذ عهد الإحتلال البغيض.
– جدران دعم منهارة كلياً وتتسبب بين الحين والآخر بالأذية لأبنائنا وسياراتنا
– طريق محفر تتكسر عليه سياراتنا ويتحول الى برك موحلة في الشتاء
– انعدام وصول المياه فيما هناك منازل للمحاسيب في البلدة تملأ آبارها من المياه التي لا توزع بطريقة عادلة
– تيار كهربائي يصلنا بقدرة ١٢٠ ڤولت بدل ٢٢٠
– أعمدة كهرباء أكل عليها الدهر ويوم جددت رفض المعني تزويدها بالإنارة البلدية
مراجعاتنا المتكررة للسادة النواب لم تثمر إلا وعوداً كانت تُنسى لمجرد مغادرتنا لمكاتبهم. ويوم كان يفلش الإسفلت في زواريب بنت جبيل سئل مندوب أحد السادة النواب “ماذا فعلتم بطريق فلان” فأجاب كذبا بأنه زُفت ولم يره الزفت قط!
مراجعتنا للبلدية أثمرت في بعض الأحيان وعودا وفي بعض الأحيان الأخرى كيدا وفي أحيان أخرى رميا للمسؤولية على حاج غير راض وبالنتيجة لا حل!
أما المخاتير فلم نرهم منذ ما قبل الإنتخابات.
بناء على ما تقدم ونظرا لهذا الإزدراء المتعمد ممن يفترض بهم في موقع خدمتنا نحن أشرف الناس فإننا نعلن أننا في حل من أي تواصل مع أي من هذه الجهات المستقيلة أصلاً من مسؤولياتها. كما نعلن أننا في حل من أي مشاركة في نشاط إنتخابي قادم حتى يفيء من هم في موقع المسؤولية لخطئهم ويعودون عنه.
نقول هذا ونرفع شكوانا للبارئ لا غيره والله على ما نقوله شهيد.
ومن رأى في ما نقول إشكالاً فليراجعنا في أرضنا ومنازلنا المعروفة للمعنيين.
نضال يحيى محمد علي يوسف بيضون
بإسم أبناء وأحفاد المرحوم الحاج محمد علي يوسف بيضون (أبو يوسف) الذين يضيق بأسمائهم هذا المكان والذين تتسع لهم كل الساحات من العلم والمعرفة والجهاد ولا سيما المقاومة!
Khanou amanetna ya 3ayb elchoum 3 layhon. ma msemhinhon diny w ekhra.
ya mahla baladiet el week end edem baladiet el diktator