من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) لما عزموا على بيعة عثمان:
«لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، ووالله لأسلمن ما سلمت امور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة، التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه»
إن اعتراض أمير المؤمنين (ع) ليس على أخذ السلطة والخلافة ،انما كان اعتراضه على نفس تعيين الخليفة تحت اسم الشورى، وان كان الامر شورى لم لم يستشيروه!؟
فالإعتراض على الطريقة والكيفية التي أخذوا فيها الحكم والخلافة ، فالمسألة عنده حفظ الاسلام والمسلمين ووحدتهم
صحيح ان الولاية والخلافة لعلي (ع) وفيها نص من الرسول(ص) .انما حرمة دماء المسلمين أعظم عند الله من خلافة ولو منصوص عليها، والسكوت ليس عجزا ،انما التماسا للأجر والفضيلة، وزهدا فيما تنافستموه لانكم سعيتم وراء زخرفها.
على السني ان يدرك ان عليا هو احق بها، ولكنه تركها وانه تعايش مع الخلفاء.
اعظم المشاكل في المسلمين هي انهم يحافظون على مذاهبهم وافكارهم التي ورثوها، ولم يحافظوا على الاسلام، وما زالت هذه العقليات حتى وقتنا الحالي، ونشاهدها في الانتخابات (السياسية والبلدية).
#سماحة #العلّامة و #المفكر #الإسلامي #الشيخ #ياسر #عودة