ينعي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان الى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود
وفاة عميد الداخلية في الحزب
الأمين المناضل صبحي محمد ياغي
بوفاة العميد صبحي ياغي وهو في عز عطائه يفقد الحزب واحداً من قيادييه البارزين الذين تميزوا بالمناقبية القومية الاجتماعية والعطاء في سبيل النهضة والذود عنها.
لقد جسد الأمين الراحل إيمانه القومي، فوهب كل حياته للحزب وقضيته التي آمن بأنها تساوي وجوده.
عرفته ساحات النضال القومي مناضلاً مقداماً، وترك بصمة مميزة من خلال دوره القومي والسياسي، كما تجلى دوره الطليعي في المجال التربوي حيث أشرف ونظم وخرج مئات مخيمات الأشبال والطلبة في لبنان والشام خلال فترة توليه مسؤولية عميد التربية والشباب لأكثر من 15 سنة.
إن رحيل الأمين صبحي ياغي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به أمتنا يشكّل خسارة كبيرة للحزب والأمة، وسيفتقده حزبه وساحات النضال القومي. لكن، حضوره سيبقى مشعاً في مسيرة الحزب، تتذكره الأجيال والقوميون الاجتماعيون، مناضلاً صلباً، وصاحب سجل ناصع وموقف ثابت راسخ في كل المحطات.
نبذة
والأمين الراحل من مواليد بعلبك 1966، إنتمى إلى الحزب عام 1981،
تحمل مسؤوليات حزبية عديدة منها:
مديراً لمديرية بعلبك، ناظراً للاذاعة والاعلام في منفذية بعلبك، منفذاً عاماً لمنفذية بعلبك.
عين عضواً في المكتب السياسي المركزي لأكثر من مرة، وفي العام 2014 عين مندوباً سياسياً للحزب في البقاع.
مُنح رتبة الأمانة عام 2005، وشارك في العديد من اللجان الحزبية (اللجنة التربوية) و (عضو لجنة دراسة قوانين الأوسمة الحزبية)
في العام 1998 عيّن عميداً للتربية والشباب، واستمر في هذه المسؤولية حتى العام 2012.