هو من أوائل مغتربي بنت جبيل، له سجلٌ حافل في إعمارها، فقد شيّد الصروح التعليمية والتربوية و الرياضية والحسينيات وأبنية الوقف في البلدة. إضافةً الى تقديمه العديد من المساعدات التعليمية المدرسية و الجامعية.
ويسجل للفقيد وشقيقه المرحوم الحاج موسى و العائلة اهتمامهم في تأسيس الصروح التربوية. فقد بادروا لبناء ثانوية بنت جبيل التي كانت الأولى في المنطقة منذ ستينيات القرن الماضي، والتي خرجت عشرات الآلاف من الطلاب، اضافة الى مهنية بنت جبيل و غيرها من المدارس.
و في ذكرى رحيله، تعلم بنت جبيل أن ابنها الخيّر لا يريد منها جزاءً و لا شكوراً، و تعلم أنه بذل ما بذل لأجلها قربة لله، و لكن له حقٌّ علينا أن لا يموت ذكره و ذِكراه. فسلام لروحه من بنت جبيل التي تفتقده… لأن الخيّرين حينما يموتون يُخلّدون.