رأى الرئيس السوريّ #بشار_الأسد أنّ هناك مرحلة انعطاف في #الأزمة_السورية، مشيراً إلى أن الانعطافةَ هي على ناحيتين: الأولى عسكرية في ظل الإنجازات التي يحققها الجيش السوريّ في الحرب ضد الإرهاب والثانية اجتماعية تتمثل بالمصالحات وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرض له البلاد.
وأشار الأسد خلال لقاء في كلية العلوم السياسية في #دمشق، إلى أنّ ما تتعرّض له #سوريا هو محاولة للسيطرة على قرارها المستقل بهدف تغيير سياستها التي تلبي مصالح الشعب السوري ولا تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة والغرب في المنطقة وذلك يفسر ظهور العامل الإسرائيلي الذي كان له دور أساسي في دعم المجموعات الإرهابية.
وأوضح الرئيس السوري أن الدولة تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار في المناطق الرئيسية التي ضربها الإرهابيون لتتفرغ بعد ذلك لملاحقة البؤر والخلايا النائمة.
المصدر: الميادين