أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن السعودية قدّمت مساعدات بقيمة 3 مليار دولار مخصصة لتقوية قدرات الجيش، مشيراً إلى أن هذا هو الدعم هو الأكبر في تاريخ لبنان والجيش اللبناني وهو يكفي لتمكين الجيش من القيام بمهامه.
ودعا سليمان في كلمة توجه فيها إلى اللبنانيين، إلى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وسط العواصف حولنا، مؤكداً أن أهدافه كانت وما زالت مصلحة لبنان “وهذا ما سعيت إليه في زياراتي واتصالاتي ولم أناقش يوماً مع أحد تمديد ولايتي الرئاسية أو تشكيل الحكومة وهم لم تطرح معي هذه المواضيع”.
وقال “يسرني أن أبلغ الشعب اللبناني أن الملك السعودي عبدالله سيقدم مساعدات بقيمة 3 مليار دولار لتعزيز قدرات الجيش الذي يعتبر مطلباً وطنياً وشعبياً جامعاً”، مشيراً إلى أن “دعم للجيش اللبناني كان موضوع بحث بين الملك السعودي ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند”.
وتابع “بعد عقود من السعي المتعثر والعراقيل التي حالت دون نتائج وازنة، أمكنني من خلال الاتصالات مع السعودية والملك عبدالله توفير دعم استثنائي لصالح الجيش اللبناني ويسرني إعلانه للشعب اللبناني والتعبير عن امتناننا”، مؤكداً أن “فرنسا ساهمت في إقرار الدعم الدولي للبنان”، معرباً عن أمله في أن “تلاقي باريس المبادرة السعودية بسرعة”.
ودعا سرئيس الجمهورية إلى التضامن مع المؤسسات الشرعية ومع الجيش ضامن الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في أقرب وقت ممكن لاستمرار روح الميثاقية، مشدداً على أنه “لا يسع الدولة تطبيق سياساتها من دون إرادة سياسية فعلية ومن دون مؤسسات دستورية فاعلة فيما العمل على تحقيق استقرار الوطن واجب دستوري يقع على عاتق كل المسؤولين”.
وذكر سليمان بأنه اقترح على هيئة الحوار تحييد لبنان عن تداعيات الأزمة الإقليمية فأقر إعلان بعبدا وتقدم أيضاً بنص تصور استراتيجي للدفاع كما عمل على إنشاء مظلمة أمان للبنان وصدر عن المجموعة الدولية التي أنشأت خلاصات تبناها مجلس الأمن الدولي.
شاهد أيضاً
في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)
قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …