الأخبار بكلمتين – ٨ أكتوبر ٢٠١٣

الأمريكي والروسي خارج السمع في ظل إنشغال الأمم المتحدة بعملية إتلاف الكيميائي السوري. عملية بدأت ولن تنتهي قبل موعد إنتخابات الرئاسة السورية العام القادم.

بالتحليل يبدو أن الروس والأمريكان إتفقوا على ترك الحسم في سوريا لصندوق الإقتراع. الحلف السعودي التركي مصدوم ومتلعثم ويرفض الإعتراف بالهزيمة بلسانه فيما يمارس فعل الهزيمة على الأرض.

التركي يرضخ لمعادلة القوة ويطلق مخطوفي أعزاز خلال ساعات.

السعودي الحانق يلغي زيارة سليمان بطريقة ‘ولدنة’ غير مدروسة. وتتمادى الولدنة عبر طرد موظفين لبنانيين من شركة سعودية يتبعها إعتقال للموظفين الذين لم يحصلوا على حقوقهم خوفاً من شيوع الخبر في الصحافة. قمة التخبط.

الموقف السياسي الداخلي تحكمه المراوحة. الكل ضد التمديد للرئيس وكل يريد أن يكون الرئيس. السياسيون مستقيلون من مسؤولياتهم فلا نفط ولا معالجة حقيقية لمشاكل الناس. لا بل تراهم يستعيضون عن ذلك بحضور المناسبات الإجتماعية وعيونهم على إنتخابات العام القادم. قمة التجبر في حق شعب رضي عيشة الخرفان وهو حتماً ذاهب لإنتاج نفس الطبقة السياسية العام القادم.

المفارقة البارحة جاءت من الجنوب. ففيما كان الكيان يحرك باصاته الجوية لنقل عوائل قتلاه الثلاثة إلى خلة وردة لإحياء ذكراهم. كانت باصات الإعلام الكيدي الرخيص تجهد عبر الكلام المباشر ووسائل التواصل الإجتماعي للنيل من أسطورة الفكر المقاوم التي جسدها مهدي ياغي.

شاهد أيضاً

في رثاء الحاج طلال شرارة (أبو علي)

قم أيها الحبيب! رد هذا التراب عن وجهك وحدثنا فنحن لم نودعك كما الزوجة والأبناء …