روحاني سيد الموقف في الولايات المتحدة. إيران سيدة نفسها وقدرتها النووية السيادية السلمية حق مقدس لا تنازل فيه. سمح للأوروبي بالجلوس والتشاور. ترك الباب موارباً للأمريكي الذي هرول متصلاً. أما الكيان فانزوى انزواء الحانق الممتعض وحيداً. كل ذلك بابتسامة عريضة ودون هرج أو مرج!
روحاني نفسه يتوجه قريباً إلى المملكة ومن يدري فلعله يخطف الأضواء هناك أيضا ويخرج بصيغة تريح الجميع في لبنان.
الأسد خصم وحكم جنيف ٢ ومرشح ال٢٠١٤ الأوحد. أما نتيجة الإنتخابات فيمكن قراءتها في يوم محادثات جينيف ٢ الأول، خاصة إذا كان الوضع على الأرض أقله كما هو اليوم.
سياسة التنقير على المقاومة مستمرة. إعلام مأجور، رشقات رصاص في بعلبك و شيطنة للموقع والدور في سوريا. هذا من الأخصام.
أما من جهة من يعتبرون أنفسهم من البطانة، فالإساءة تكمن في سوء إستخدام ثقة المقاومة من البعض وتحويلها إلى إساءة للناس. حالات تململ لدى المتأذين.