ترتبط معظم الأمور اليوم عالميا، إقليميا ودولياً بالأزمة السورية ومتفرعاتها.
أميركا وروسيا وزميلتهم الجديدة في الصف الأول إيران حسموا أمر الحل الذي سيخرج من مؤتمر جينيف وحيث سيخرج الثلاثة ومشاريعهم رابحين! عمليون!
المملكة المغشي عليها لا بل المعمي على قلبها إن لم نقل أكثر تنفس عن عقدها بتصريح لريفي أو إطلاق رصاص في شوارع طرابلس أو بعض هذيان للسنيورة وفريق السماسرة العاملين تحت يده. غثيان!
قطر المتتلمذة على يد جنبلاط كما يبدو، تتابع تغيير جلدها. في ظل محاولات فتح قناة تواصل مع المقاومة ومن خلالها مع دمشق. مصالح!
دمشق المستوعبة لما ورد أعلاه، تحضر بعناية خطابها وفريقها إلى جينيف. تتابع قضمها الإستراتيجي للأرض وتحرك لاعبيها التكتيكيين من مقام قدري جميل ليكونوا في موقع أكثر فاعلية. الشغل تكتكة!
السيد القارئ والكاتب لكثير مما كتب أعلاه ومن موقع المؤمن الملتزم قدم حجته الأخيرة على الطرف الآخر علهم يعودون إلى رشدهم. فالج ما تعالج!
وفي ظل حماوة المشهد العام، يظهر جليا مدى الفساد الإعلامي، والأخلاقي وحتى الديني في البلد. أب يزوج طفلته تحت ضغط السلاح، شيخ معمم يفتي ويبين المحرمات في زواج الطفلة وإعلام نتن يتاجر بطهر وعفة الطفلة مقابل الزهيد من الشهرة والمال ودولة تحاول استلحاق بعض هيبة. كثر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس!
أما عروس الجليل والرحلة!!! فتتككشف مع الوقت حقائق التقصير وقلة التدبير التي سنتحفظ عن ذكرها!