فضيحة الأمريكي في التنصت على رؤساء الدول تتابع تفاعلها كاشفة المزيد من لا أخلاقية النظام في هذه الدولة ومؤكدة على حقيقة أن أي إنسان على وجه الأرض يستعمل جهازا خليوياً أو حاسوباً أو أي وسيلة من وسائل التواصل الرقمي هو أوتوماتيكياً تحت التنصت والمراقبة. ديكتاتورية الفحشاء!
مملكة وأد المرأة تمارس فحشها السياسي على لبنان. فشل مشروعها في سوريا تترجمه تعطيلا لكل ما هو دولة في لبنان. لا حكومة تؤلف، لا مجلس يجتمع، لن يكون هناك إنتخابات رئاسية، تنشئ ميلشيا طائفية في طرابلس لإحداث مزيد من الفتنة والتقاتل إلخ…. غباء وحقد!
ومما يزيد من أزمة السعودية فهو الموقف الأمريكي الحي لا بل الثعبان. فلقد دخلت الإدارة مسار التسوية مع النظام السوري. وما اللقاءات التي تعقد في بيروت والأفكار التي يحملها الإبراهيمي إلى دمشق إلا البدايات لسيناريوهات التسوية. مصالح!
السيد أطل البارحة مرتاحاً لسير المعركة على الأرض وللإنجازات التكتيكية سواء تلك العسكرية على الأراضي السورية، أو لجهة إطلاق المخطوفين، أو لجهة وصول ١٤ آذار الى حائط مسدود جراء رهاناتها الخاطئة أو للإلتفاف الشعبي والوطني حول خياراته ولا سيما عودة جنبلاط ولو بحياء. عزة نفس وشموخ رغم التواضع!
عروس الجليل سجلت نقطة إيجابية في سجل إتحاد البلديات وليس البلدية. مجموعة كبيرة من كرام المدينة تم اصطحابهم في رحلة ترفيهية وهو شيء جميل. أما البلدية التي لا ثقة لنا بها، فمن إخفاقاتها أنها عرضت الموضوع على طريقة الهمس في الآذان مما حذا بكثيرين على الإمتناع عن المشاركة من باب حفظ الكرامة. هكذا عمل يقدم للناس إكراماً لكرام وليس منة من أحد!