لعل إطلالة السيد هي الحدث الأبرز وذو الأهمية اليوم. إلا أن هناك مواضيع يتم إشغال الناس بها هذا إذا ما وضعنا جانباً الموضوع الأهم لمعظم اللبنانيين ألا وهو بداية العام الدراسي.
بالإضافة إلى مسؤولياتها على الحدود الجنوبية وفي حماية حدود المحور ومقارعة شياطين الداخل وأعداء الخارج وترويض المتلطين ومداراة الطشم الحانقين، حُمِّلت المقاومة هم الأمن الذاتي للشيعة في لبنان. جاءت الضربتان لتسهدفان جمهور المقاومة لا المقاومة لعلهما ينفصلان فما انفصلا بل زادا لحمة. وذهبت المقاومة فضحت بالكثير ونزلت على الأرض لتمسك الأمن. تابع المفجر كيده فعمل على إزكاء حال التململ لدى الناس وذلك لشق الصف أكثر. إنتبهت المقاومة للموضوع وما وضع أمن الضاحية في يد القوى الأمنية إلا لقطع الطريق على هذه المحاولات. ولعل السيد يضيف المزيد حول الموضوع هذا المساء.
باقي الدولة طايش لبها. دولة لو سحبت المقاومة منها لكانت أتعس من الدولة الأردنية!
الروس والأمريكان في ما يشبه جولة ملاكمة تحت الطاولة. لا يرى أو يسمع منها الا ما يشبه أزيز كوب ماء على السطح وعندما تحتدم وتتصادم الأهداف والمصالح. وسوريا بخير!