أمريكا مشلولة بعد إغلاق حكومتها للأسبوع الثانيي على التوالي. يتقاذف الديمقراطيون والجمهوريون الإتهامات بالتعطيل. مثلهم كمثل الهرِم يدعو عشيقته إلى سريره والتي ضاقت ذرعا بكل المنشطات التي جربها سابقاً ولم تنفع ولا تريد تجربة جديدة تبدو فاشلة أيضاً. خطابهم يدور حول ما يشبه مبناً يعيشان فيه والخلاف هو على قدر الحريق الذي يريدان إشعاله. أيشعلون كامل المبنى أو طابقاً منه أو غرفة أو حتى الكاراج. المهم إحراق شيء ما والكلام لعضو في الكونغرس.
أميركا المهادنة لإيران في هذه الفترة بحاجة إلى إظهار بعض الغلظة. المهمة وقعت عاتق الكيان الذي عاد يصعصع ويهدد، مجرد صراخ!
الوضع اللبناني الداخلي يتلخص بحادثة إعتداء مواطن على رجل أمن بالضرب دون أن ينال عقاب. بلد كل مين إيدو إلو!
المفخرة أتت البارحة من جبل عامل كالعادة. أهالي عيترون مؤازرون بالجيش تحدوا جيش الكيان ومنعوه من قضم ١٥ دنماً من أرضهم. القرار للأقوى أصحاب الحق.